قتلى وجرحى من ميليشيا “لواء القدس” إثر هجوم لـ”داعش” بريف حمص
هجوم جديد يستهدف عناصر الميليشيات الداعمة للنظام بالبادية السورية.
قُتل وأُصيب عدد من عناصر ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني، إثر هجوم شنه عناصر تنظيم “داعش” في البادية السورية، شرقي حمص، في ثاني هجوم من نوعه خلال نحو أسبوع.
وأفادت شبكة “فرات بوست” الإخبارية المحلية، أن عناصر تنظيم “داعش” شنوا هجوماً أمس الأحد، استهدف مجموعة عناصر من ميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني في منطقة جبل العمور بريف حمص الشرقي.
وأسفر الهجوم عن مصرع عدد من عناصر الميليشيا، وإصابة عدد آخر بجروح، وتدمير سيارة.
كما استولى عناصر “داعش” على أسلحة كانت بحوزة عناصر الميليشيا.
وأشارت الشبكة إلى أنه لم تصل أي مؤازرات جوية أو برية، لمساندة عناصر الميليشيا، ضد هجوم عناصر التنظيم.
وقبل أسبوع، لقي 5 عناصر من ميليشيا “لواء القدس” -المدعومة من روسيا- مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم لعناصر تنظيم “داعش”، على طريق السخنة كباجب، شرقي حمص، في البادية السورية، وفق شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية.
وكان لقي 5 عناصر من الميليشيا مصرعهم، ضافة إلى إصابة 6 عناصر، وفقدان الاتصال بـ 3 آخرين، إثر هجوم لعناصر التنظيم، ببادية المسرب بريف دير الزور الغربي، في 4 أيلول الحالي.
وشن تنظيم “داعش” خلال الأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، خصوصاً في منطقتي تدمر والسخنة، وقرب حقول الغاز بريف حمص الشرقي.
وأسفرت الهجمات والكمائن التي نفذها التنظيم عن مصرع وإصابة عدد كبير من عناصر قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بحسب ما أكدت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.
وحاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، خلال الأسابيع الماضية، للحد من هجماته المتتالية، إلا أنها لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.