النظام يحرم 300 طالب من التعلم في قرية البكار غربي درعا
تعرف على الأسباب التي تجعل النظام يحرم الطلاب من تعليمهم في قرية البكار غربي المحافظة
حرمت قوات النظام المتمركزة في المدرسة الابتدائية في قرية البكار بمنطقة حوض اليرموك غربي درعا نحو 300 طالب من التعليم بسبب رفضها إخلاء المدرسة، على الرغم من بدء العام الدراسي الجديد.
وبحسب شبكة أخبار درعا 24 المحلية، فإن أهالي القرية توجهوا إلى العناصر والضابط المسؤول عن النقطة العسكرية في المدرسة والحاجز المتمركز أمامها وطالبوهم بترك المدرسة ولكن طلبهم قوبل بالرفض.
وأضافت الشبكة نقلاً عن مصدر من الأهالي، أن العناصر على الحاجز أبلغوا الأهالي برفضهم الخروج من المدرسة، لأنه لا يوجد مكان آخر يتمركزوا فيه، وطلبوا من الأهالي بناء غرفة للعناصر بجانب المدرسة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن عناصر الحاجز عملوا على إيقاف السيارات المحملة بمواد البناء التي تمر على الحاجز وأخذوا ما يحتاجونه من هذه المواد ولكن عناصر النظام يصرون على ابتزاز الأهالي من خلال طلب مبالغ مالية مقابل إخلاء المدرسة.
وبحسب “درعا 24” تم تحويل العديد من المدارس الحكومية والخاصة إلى مقرات عسكرية لقوات النظام وتم سرقة ممتلكاتها خلال السنوات العشر الماضية.
ويشهد الواقع التعليمي في درعا تدهوراً كبيراً في هذه الأيام لاسيما من خلال إهمال نظام الأسد لهذا القطاع ونقص الكثير من الكوادر التدريسية علاوة على دمار مئات المدارس التي قصفها النظام قبل سيطرته على المحافظة والتي لا تزال دون ترميم.
ويعمل نظام الأسد على إهمال قطاع التعليم في درعا حيث إن معظم المدارس تعاني من عدم وجود مرافق عامة، كما أن بعضها لا يتوفر فيها مدرسون، بسبب رفض النظام إعادة أعداد كبيرة من المدرسين إلى عملهم.
وتشهد عموم محافظة درعا واقعاً خدمياً سيئاً لاسيما في مجال التعليم والصحة ودمار في البنى التحتية، بعد أن سيطرت قوات النظام والروس عليها عقب إبرام اتفاقية “تسوية” مع فصائل الجيش الحر في تموز عام 2018.