إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات النظام في درعا البلد
هذه الحادثة هي الثانية منذ عودة نازحي أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات إلى منازلهم
أصيب طفلان بجروح في حي طريق السد بدرعا البلد، أمس السبت، جراء انفجار قذيفة غير منفجرة من مخلفات قصف النظام الأخير على المنطقة، في حادثة هي الثانية من نوعها خلال أيلول الحالي.
وأوضح تجمع أحرار حوران، في قناته على التلغرام، أن الطفلين المصابين أحدهما بحالة حرجة وتم نقلهما إلى مشفى درعا الوطني لتلقي العلاج.
وأكد التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري) أن هذه الحادثة هي الثانية منذ عودة نازحي أحياء درعا البلد وطريق السد والمخيمات إلى منازلهم بعد توقف هجمات النظام الأخيرة على المنطقة.
ففي 8 أيلول الحالي، قتل الشاب “أحمد فرج المحاميد” جراء انفجار قذيفة هاون غير منفجرة، أمام منزله بدرعا البلد.
وخلال فترة حصار قوات النظام وميليشياتها لمنطقة درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات في 24 حزيران الماضي، عمدت هذه القوات على قصف هذه المناطق بالقذائف الصاروخية والمدفعية.
وتشكل القذائف غير المنفجرة خطراً كبيراً على حياة الأهالي في هذه المناطق لاسيما الأطفال، وسط عدم قدرة الأهالي على التعامل مع هذه الأجسام أو حتى قيام قوات النظام بإزالتها.
وفي وقت سابق شهدت محافظة درعا سقوط العديد من القتلى والجرحى من الأطفال على وجه التحديد جراء انفجار مخلفات قصف النظام لاسيما على الأراضي الزراعية التي تعتبر ملجأ الكثير من الأهالي.
وتمكنت قوات النظام من تطبيق خارطة حل روسية معدلة بدرعا البلد في 5 أيلول الحالي، وإجراء تسويات لمئات الأشخاص وتسليم بعض الأسلحة، إضافةً إلى انسحاب مجموعات من قوات النظام وميليشيات إيران من محيط الأحياء المحاصرة، باتجاه أرياف درعا.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.