الائتلاف يلتقي في نيويورك سادات أونال وأحمد أبو الغيط ومحمد بن عبدالرحمن آل ثاني
اجتماعات عدة أجراها وفد الائتلاف، على هامش اجتماعات الأمم المتحدة
أجرى وفد الائتلاف الوطني السوري عدة لقاءات في نيويورك ضمن نشاطاته على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف دفع العملية السياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254 .
واجتمع وفد الائتلاف مع نائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، لبحث مستجدات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية في سورية.
وبحسب ما نشر الائتلاف عبر معرفاته الإعلامية، جرى الاجتماع في مقر البعثة التركية في الأمم المتحدة بنيويورك، وضم وفد الائتلاف الوطني كلاً من رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، ونائبي رئيس الائتلاف عبد الحكيم بشار وربا حبوش، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، وعضوي هيئة التفاوض: إبراهيم برو وفدوى العجيلي.
كما التقى وفد الائتلاف بالأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والوفد المرافق له، وجرى بحث تطورات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية في سوريا وتعطيل نظام الأسد لها، وأكد الوفد على أهمية الدور العربي في حل القضية السورية، ودعم الجامعة العربية للعملية السياسية والوقوف إلى جانب الشعب السوري، وشدد على ضرورة عدم السماح للنظام بالعودة إلى مقاعد الجامعة.
بدوره، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أهمية الدفع قدماً تجاه تنشيط العملية التفاوضية المستندة إلى قرار مجلس الأمن 2254 بعد أن أصابها الجمود منذ فترة، مع ضرورة الانخراط في العملية السياسية بشكل جاد.
ولفت إلى أن قرار الجامعة العربية هو قرار مجموعة الدول العربية، وهو ما يتطلب تفاعل جميع الدول وصناعة أثر إيجابي في سوريا.
وعبر أبو الغيط عن تقديره للجهد الذي يبذله الائتلاف من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا بمشاركة الجميع.
والتقى وفد الائتلاف في نيوورك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والوفد المرافق له، وجرى بحث مستجدات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية في سورية.
وتقدم الائتلاف بالشكر لدور قطر الفعّال في القضية السورية، ومواقفها الداعمة للقضية السورية على كل الأصعدة ودعمها الإنساني والقانوني والسياسي، وأكد الوفد على أهمية الدور القطري في دعم الشعب السوري ومطالبه المحقة في الحرية والكرامة والانتقال السياسي.
من جانبه، جدد الوزير القطري موقف بلاده الثابت والداعم للشعب السوري، مضيفاً أن الملف السوري حاضر في جميع الاجتماعات التي تجريها البعثة القطرية في نيويورك، بحسب ما نقلت الدائرة الإعلامية للائتلاف.
كما أكد على أن قطر تدعم الحل السياسي في سوريا القائم على بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254، كما أكد على أهمية التوصل لوقف إطلاق نار شامل في البلاد، وهو ما سيسهم في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمناطق المحررة.
وقال الائتلاف الوطني السوري الأسبوع الماضي في إعلان مشاركته باجتماعات الأمم المتحدة، إن مطالبه هي الدفع قدماً باتجاه العملية التفاوضية وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254 وجميع القرارات الأممية ذات الصلة، والضغط على النظام السوري للانخراط الجدي في العملية السياسية.
وأضاف أنه يهدف لمناقشة الأوضاع الميدانية وخصوصاً ما يجري في إدلب ودرعا، ودعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المجتمعات المحلية في جميع المناطق السورية.
وفي سياق متصل، اجتمع المبعوث الروسي الخاص إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، برئيس “حركة التجديد الوطني” في سوريا، عبيدة نحاس، لمناقشة الوضع في سوريا.
ونشرت وزارة الخارجية الروسية بياناً أمس الجمعة، حول اجتماع بوغدانوف بالنحاس، قالت فيه إنه “جرى تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في سوريا ومحيطها. وأعير اهتمام خاص لآفاق تفعيل التسوية السياسية على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وأضاف البيان أن “الجانب الروسي أكد على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية”.