بعد انتشار “دلتا” وارتفاع الضحايا.. أهالٍ في إدلب يقبلون على التطعيم ضد كورونا
كم يبلغ عدد الملقحين ضد فيروس كورونا في محافظة إدلب؟
أقبل أهالٍ في محافظة إدلب على التطعيم باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك بعد انتشار متحور “دلتا”، وارتفاع عدد الإصابات والوفيات بشكل كبير، وسط إحجام شريحة أخرى عن تلقيه.
ويقول حسن القاسم نازح في إدلب لراديو الكل، إنه تلقى لقاح كورونا مؤخراً بعد انتشار متحور “دلتا” من الفيروس الأكثر فتكاً، مشيراً إلى أن اللقاح بات أمراً مفروضاً.
نهى أكتع نازحة “بغزمارين” تبين لراديو الكل، أنها تلقت التطعيم ضد كورونا لأن الوضع بات خطراً ولم يعد كالسابق، داعيةً الجميع إلى الالتزام بوسائل الوقاية من الفيروس والابتعاد عن التجمعات لحماية الجميع.
فراس المصطفى نازح بكفرتخاريم يؤكد لراديو الكل، أنه لم يكن ينوي تلقي اللقاح حتى أنه لم يكن ملتزماً بارتداء الكمامة، ولكن بعد ارتفاع عدد الوفيات والإصابات بكورونا أصبح مستعداً لتلقي كافة جرعات اللقاح ضد كورونا.
عماد زهران مدير المكتب الإعلامي لمديرية صحة إدلب الحرة يوضح لراديو الكل، أن مراكز اللقاح تشهد إقبالاً جيداً من الأهالي وذلك بسبب ارتفاع عدد الإصابات في محافظة إدلب والأعراض الشديدة التي تظهر على المصابين، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الملقحين في إدلب حتى الآن 25 ألف شخص من بينهم 7 آلاف شخص تلقوا جرعتين.
ويلفت الزهران، إلى أن الوضع في المشافي صعب جداً، ومعظم أسرة العناية المشددة والأجنحة مشغولة، إلا أن الوضع لا يزال حتى الآن نوعاً ما تحت السيطرة ولم يصل القطاع الصحي لمرحلة العجز.
وتضاعفت معاناة الأهالي في محافظة إدلب مع انتشار فيروس كورونا وخاصة قاطني المخيمات في ظل قلة الخدمات الصحية وصعوبة اتباع وسائل التباعد الاجتماعي.
وتعاني غالبية مراكز العزل المجتمعية والمشافي في جميع مناطق شمال غربي سوريا من قلة الدعم وضعف الإمكانيات، إلى جانب نقص في الكوادر والمعدات الطبية.
وتواصل فرق الدفاع المدني السوري بإطلاق العديد من حملات التوعية والتعقيم في معظم المرافق العامة والمساجد والمدارس، كإجراء وقائي للحد من انتشار الوباء في الشمال السوري.