داعل وابطع تدخلان في تسوية جديدة مع النظام
مدينة داعل وبلدة ابطع تقعان تحت سيطرة النظام بالكامل وتخضعان لقبضته الأمنية قبل تسوية 2018
دخلت مدينة داعل وبلدة ابطع المحاذيتان لبعضهما في ريف درعا الأوسط، اليوم الخميس، على خط التسويات مع النظام، ومع هاتين التسويتين وصل عدد التسويات إلى 7 برعاية روسية في المحافظة هذا الشهر.
وقال مراسل راديو الكل في درعا، إن الاتفاق جرى بين وجهاء المنطقة ولجنة النظام الأمنية ويقضي بإجراء تسوية لعدد من المطلوبين والمنشقين عن النظام بالإضافة إلى تسليم كمية من الأسلحة الفردية وتفتيش عدد من المنازل ووضع نقاط عسكرية للنظام بالمنطقة.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام فتحت مركزين لتسوية أوضاع المطلوبين وتسليم السلاح في داعل وآخر في بلدة ابطع.
من جانبها أفادت وكالة أنباء سانا التابعة للنظام، ببدء عملية تسوية أوضاع عدد من ما “أسمتهم بـ المسلحين” والمطلوبين وتسليم السلاح في مدينة داعل بريف درعا.
وتزامن ذلك مع مداهمة النظام للبساتين الزراعية الممتدة بين بلدتي زيزون والعجمي، بحثاً عن عدد من الأسلحة الرشاشة التي تم احتجازها من معسكر زيزون في تموز الماضي، بحسب ما ذكر تجمع “أحرار حوران” اليوم.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي تم الاتفاق على 5 تسويات في كل من درعا البلد، وطفس ، واليادودة، والمزيريب، وتل شهاب.
ويذكر أن مدينة داعل وبلدة ابطع تقعان تحت سيطرة النظام بالكامل وتخضعان لقبضته الأمنية حيث دخلهم النظام قبل تسوية درعا في تموز 2018.
وانخرط عشرات الشبان من هذه المناطق، بعمليات “التسوية” التي بدأتها قوات النظام، حيث أجرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا عملية التسوية للمتخلفين عن أداء “الخدمة الإلزامية” في قوات النظام، إضافة إلى المطلوبين للنظام، والمنشقين عنه.
ودخلت محافظة درعا في نطاق تسويات جديدة بدأها النظام والروس من درعا البلد بعد حصارها في 24 حزيران لأكثر من شهرين ونصف.
ويحاول النظام وميليشياته الطائفية ومن ورائهم روسيا أن يرجع القبضة الأمنية إلى درعا التي طالما خرجت بمظاهرات تنادي بإسقاطه.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.