مديريتا التربية في إدلب وحماة تعلّقان دوام المدارس بسبب كورونا
كم يبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا حتى اليوم؟
علّقت مديريتا التربية والتعليم الحرة في إدلب وحماة الدوام الفيزيائي في المدارس اعتباراً من السبت القادم وحتى السادس من تشرين الأول القادم، بسبب تزايد إصابات فيروس كورونا.
وقالت المديريتان، في بيانين منفصلين، أمس الأربعاء: “يحوّل الدوام في جميع المدارس العامة والخاصة والمعاهد والمخابر خلال فترة التعليق إلى تعليم عن بعد”.
وأضاف البيانان أنه سيتم خلال هذه الفترة تعقيم وتجهيز المدارس كافة، وإلزام جميع العاملين من إداريين ومدرسين وخدميين بأخذ اللقاح بحيث لا يعود إلى الدوام الفعلي إلا من أخذه، كما تستمر الكوادر الإدارية في عملها”.
وجاء ذلك نظراً لزيادة أعداد الإصابة بفيروس كورونا، وحرصاً على سلامة الأهالي والطلاب في الشمال السوري من عدوى الإصابة بالوباء.
بدورها، فوضت وزارة التربية والتعليم الحرة بالحكومة المؤقتة، في بيان أمس، على صفحتها في “فيسبوك”، مدراء المدارس باتخاذ الإجراءات والقرارات المناسبة تبعاً لتطورات انتشار الفيروس.
وأعلنت “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداريّ لـ”هيئة تحرير الشام” في إدلب، أول أمس الثلاثاء، تعليق دوام المدارس وإغلاق شامل للأماكن العامة بمناطق سيطرتها في شمال غربي سوريا، لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا.
ويأتي ذلك، بعد بيان نشرته منظمات غير حكومية ناشطة في مناطق شمال غربي سوريا، الإثنين الماضي، حذرت فيه من انهيار وشيك للقطاع الصحي، مع وصول جائحة كورونا إلى مستوى مرتفع جداً من الانتشار.
وقبل أسبوع، أعلن الدفاع المدني السوري، أن أكثر من 4 ملايين مدني بمناطق شمال غربي سوريا، في مواجهة خطر حقيقي، بسبب تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع.
ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في مناطق شمال غربي سوريا حتى الآن، إلى 64,316 إصابة توفي منها 1,038، في حين شفي 33,206 حالات.
ويعاني الأهالي في الشمال السوري من ارتفاع أسعار المواد الطبية من كمامات ومعقمات وغيرهما وسط ضعف تطبيق الإجراءات الوقائية ضد كورونا بينهم.
ويشهد القطاع الطبي في الشمال السوري ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد في ظل استمرار حملة اللقاح ضد الفيروس.