مع بدء العام الدراسي الجديد.. مدارس منبج بحاجة لخدمات وترميم
مسؤول بـ"تربية منبج" يؤكد أن أغلب مدارس الريف تحتاج إلى تأهيل وترميم النوافذ والأبواب
مع انطلاق العام الدراسي الجديد تعاني المدارس في مدينة منبج وريفها من نقص حاد في المقاعد وبعضها يحتاج إلى نوافذ وتأهيل علاوة على عدد الطلاب الكبير في الشعب الصفية.
وتقول مريم العبد الله مديرة مدرسة أغيد الحسيني وسط المدينة لراديو الكل، إن المدرسة تحتاج إلى إعادة تأهيل دورات المياه وتصليح النوافذ والتقليل من عدد الطلاب في الصفوف، منوهة بأن إدارة المدرسة طالبت لجنة التربية التابعة للمجلس المحلي بضرورة القيام بإصلاح الأعطال ولكن دون أي استجابة.
حسين الخميس مدرس في مدرسة قرية الريحانية جنوبي المدينة يبين لراديو الكل، أن الوضع الخدمي في المدرسة سيء جداً، مشيراً إلى أنهم طالبوا لجنة التربية بالقيام بتأهيل المدرسة ولكن ردهم يكون لا يوجد لديهم ميزانية للإصلاح.
ويلفت الخميس، إلى أن فصل الشتاء أصبح على الأبواب والمدرسة بحاجة لإصلاح النوافذ، مؤكداً أنهم قاموا بجمع الأموال من أهالي القرية لترميم وإصلاح المدرسة.
بدوره، يوضح صالح الحاج محمد إداري في لجنة التربية لراديو الكل، أن أغلب مدارس ريف منبج تحتاج إلى تأهيل وترميم النوافذ والأبواب، مبيناً أن مدارس المدينة أفضل من الريف بشكلاً عام.
ويؤكد أن لجنة التربية رفعت عدة مقترحات للإدارة العامة للتربية من أجل الحصول على ميزانية لترميم المدارس الأشد حاجة بالإضافة إلى تواصلهم مع المنظمات الدولية للحصول على دعم أيضاً وينتظرون الرد.
وبحسب آخر إحصائية لمديرية التربية والتعليم التابعة لما تسمى “بالإدارة الذاتية” يوجد في منبج وريفها 340 مدرسة بكافة المراحل تضم 4618 معلماً و106 آلاف و913 طالباً.
ويذكر أن العام الدراسي الجديد 2021 -2022 بدأ في جميع مناطق سيطرة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 13 من أيلول الحالي.
ويشهد قطاع التعليم في مدينة منبج وريفها تراجعاً كبيراً بسبب إهمال قوات سوريا الديمقراطية لشؤون الطلاب وعدم الاكتراث لتعليمهم.