ميليشيات إيران تسطو على شاحنة مساعدات غذائية بريف الرقة
من حماة إلى الرقة.. ميليشيات إيران تواصل سرقة المساعدات الإنسانية في سوريا
استولت الميليشيات الإيرانية شرقي الرقة، على شاحنة مساعدات غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمي، وبدأت بتوزيعها مؤخراً على عناصرها.
وبحسب ما أفادت شبكة “عين الفرات” المحلية، أمس الأحد، فإن ميليشيا “حركة النجباء” العراقية المدعومة من إيران، بدأت بتوزيع مساعدات غذائية على عائلات عناصرها في ريف الرقة الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات النظام والميليشيات المساندة له، انطلاقاً من بلدة السبخة شرق الرقة.
واستولت الميليشيا مؤخراً على شاحنة مواد غذائية مقدمة من برنامج الأغذية العالمية، كانت مخصصة لأهالي مدينة معدان بريف الرقة الشرقي.
وأوضحت الشبكة أن ميليشيا “النجباء” استولت بقوة السلاح على المساعدات، بعد وصولها إلى مركز منظمة “الهلال الأحمر” في مدينة معدان، ونقلتها نحو بلدة السبخة ووزعتها على عائلات عناصرها.
وهذه دفعة المساعدات الغذائية الثانية التي يحرم سكان ريف الرقة الشرقي من استلامها، بسبب انتهاكات قوات النظام والميليشيات الداعمة له.
والشهر الماضي، أفادت شبكة “عين الفرات” أن المساعدات الإغاثية التي يقدمها “الهلال الأحمر السوري” منقطعة عن قرابة 700 عائلة بريف حماة الشرقي، منذ 5 شهور، بسبب استمرار ميليشيا “حزب الله” اللبنانية بسرقتها.
وبيّنت أنَّ أهالي قرى معيزيل، وأم الريش، والمسعودية، وأبو الحواديد، وسم العبد، وسلام شرقي، وأبو العلايا، والجابرية، لم يتلقوا أي مساعدات إغاثية منذ شهر آذار الماضي، حيث عملت الميليشيا على مصادرة المعونات الإغاثية بالكامل، وتوزيعها على عناصرها المتواجدين في المنطقة.
ولفتت الشبكة إلى أن عناصر النظام والميليشيات الإيرانية، يعملون في عموم مناطق سيطرتهم على تسجيل أسماء عائلاتهم للحصول على المساعدات الإغاثية، رغم عدم استحقاقهم لها.
ويعاني السوريون في مختلف المحافظات السورية من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة للغاية، نتيجة استمرار الأعمال القتالية، والانهيار المستمر لقيمة الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع الأسعار بشكل حاد.