داعش يتبنى هجوم خط الغاز والنظام يقول إنه قبض على “متورطين”
النظام: "تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص المتورطين بهذا الاعتداء".
تبنى تنظيم داعش الهجوم على خط الغاز المغذي لمحطة دير علي في ريف دمشق، في وقت أعلن فيه نظام الأسد أنه قبض على “متورطين” بالهجوم.
وبحسب قناة الحرة الأمريكية، قال داعش، في بيان، مساء السبت، إن “مقاتليه تمكنوا “من تفخيخ وتفجير خط الغاز الواصل بين محطتي تشرين الحرارية ودير علي”.
من جانبه، قال وزير كهرباء النظام غسان الزامل لإذاعة “شام إف إم” الموالية، إنه “تم إلقاء القبض على بعض الأشخاص المتورطين بهذا الاعتداء، وسيتم التحقيق معهم لمعرفة ما إذا كانوا مدعومين من قبل بعض الدول التي تريد عرقلة اتفاق “خط الغاز العربي”.
وأضاف “تمت إعادة الكهرباء لكل المناطق السورية، وعمليات الإصلاح مستمرة لذلك سيكون برنامج التقنين قاسياً”.
وكالة “سانا” بدورها نقلت عن وزارة النفط والثروة المعدنية، أمس، أن “الغاز عاد إلى خط الغاز العربي بعد إتمام إصلاحه من قبل الفنيين في الوزارة”.
وليل الجمعة تعرض “خط الغاز المغذي لمحطة دير علي لما سمّاه النظام لاعتداء ما أدى إلى خروجها عن العمل وانقطاع الكهرباء”.
ونشر إعلام النظام صوراً قال إنها “للاعتداء على المحطة، دون أن تحدد الجهة التي تقف خلفها”.
ولم يستبعد المحلل السياسي فراس علاوي في حديثٍ مع راديو الكل، أن يستغل النظام استهداف محطة دير علي بهدف الحصول على مكاسب اقتصادية وسياسية، مشيراً إلى أنه لا يوجد تأكيد حتى اللحظة بأن النظام هو من افتعل الاعتداء على محطة دير علي.
ووصف الكاتب والمحلل السياسي صبحي دسوقي لراديو الكل، ما أعلنه النظام عن تعرض الغاز لاعتداء، بأنه “تمثيلية هدفها ضغوط يمارسها النظام من أجل الحصول على أرباح وحصة أكبر من خط الغاز العربي”.
وطلب النظام تزويد محطة دير علي بالغاز من خط الغاز العربي، الذي سيصدر إلى لبنان من مصر عبر الأردن وسوريا، وتجري حالياً مفاوضات بهذا الشأن.