انطلاق العام الدراسي الجديد في إدلب واللاذقية و”نبع السلام”
على وقع تسجيل مئات الإصابات اليومية بفيروس كورونا
انطلق العام الدراسي الجديد (2021 -2022)، اليوم السبت 18 أيلول، في مدارس محافظة إدلب وريف اللاذقية الشمالي و”نبع السلام” شرقي الفرات على وقع تسجيل مئات الإصابات اليومية بفيروس كورونا وعجز القطاع الصحي عن استيعاب المصابين.
وقال محمود الباشا، مدير التعليم الأساسي في تربية إدلب الحرة، إن العام الدراسي في إدلب بدأ اليوم وسط إقبال طلابي على المدارس، مع اتخاذ إجراءات وقائية من كورونا.
وأضاف الباشا لراديو الكل، أن تربية إدلب وضعت خطط لحماية الطلاب والكوادر التعليمية من فيروس كورونا، من خلال تقسيم الطلاب إلى فوجين على أن يتاح للطلاب الدوام فيزيائياً مدة ساعتين على الأقل يومياً.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب إن الطلاب بدؤوا منذ صباح اليوم بالتوجه إلى مدارسهم في مختلف المراحل الدراسية بمعظم مناطق إدلب.
من جانبه قال عضو المكتب الإعلامي للدفاع المدني السوري حمزة اليوسف، إن العملية التعليمية انطلقت اليوم ضمن ضوابط وقائية للحماية من فيروس كورونا.
وأضاف أن فرق الدفاع المدني عملت على تطهير وتعقيم مدارس إدلب خلال الفترة السابقة، مؤكداً أن عمليات التعقيم مستمرة وستكون دورية.
وأشار اليوسف إلى وجود مخاوف لدى المدنيين من قصف النظام والروس للمدارس، إضافةً إلى مخاوف أخرى من حملة عسكرية في المنطقة.
وقال لقمان أوسي، معاون مدير التربية والتعليم في اللاذقية، لراديو الكل، إن العملية التعليمية بدأت اليوم في جميع مدارس ريف اللاذقية اليوم بعد الانتهاء من تعقيم جميع المدارس.
وأضاف أن عدد الطلاب المسجلين في تربية اللاذقية بلغ أكثر من 8 آلاف طالب وطالب من الصف الأول الإبتدائي إلى الثالث الثانوي بفرعيه الأدبي والعلمي.
إلى شرقي الفرات، قالت وكالة الأناضول إن العام الدراسي الجديد بدأ في رأس العين وتل أبيض وريفهما في منطقة “نبع السلام”.
ونقلت الوكالة عن مدير التعليم في “تل أبيض”، مكرم حاج إمام، أن 32 ألف طالب باشروا التعليم في 283 مدرسة بتل أبيض، و 15 ألفا و300 طالب في 160 مدرسة برأس العين.
وإلى اليوم لم يبدأ الدوام بشكل كامل في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” بسبب ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في شمال غربي سوريا، حيث من المتوقع أن تفتح جميع مدارس المنطقتين بالأيام القادمة.
ووصل عدد الإصابات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا و”نبع السلام” حتى اليوم إلى ما يزيد عن 66 ألفاً توفي منها نحو ألف.