مقتل عنصرين من ميليشيا الدفاع الوطني بانفجار عبوة ناسفة شرقي الرقة
المنطقة تشهد استنفاراً أمنياً مكثفاً لقوات النظام
قتل عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لقوات النظام، اليوم السبت، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت عربتهم العسكرية شرق محافظة الرقة، التي تشهد موجة من الاغتيالات.
وقال مراسل راديو الكل في الرقة، إن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة على طريق غانم العلي بريف الصبخة شرقي الرقة وتم تفجيرها عن بعد أثناء مرور عربة عسكرية لميليشيا “الدفاع الوطني”.
وأضاف مراسلنا، أن التفجير أسفر عن مقتل عنصرين من هذه الميليشيا وهما “أحمد الحسن” و “فؤاد البرجس من أبناء معدان وتم نقلهم إلى المشافي القريبة.
وأشار إلى أن المنطقة تشهد استنفاراً أمنياً مكثفاً لقوات النظام من الأمن العسكري والمخابرات الجوية حيث أقامت هذه القوات حواجز مؤقتة (طيارة) على طريق غانم العلي.
ولم تتبنَ أي جهة مسؤوليتها عن العملية حتى ساعة إعداد هذا الخبر، وسط اتهامات لتنظيم داعش بالوقوف خلفها.
وتشهد المحافظة حوادث اغتيال متكررة بين الفينة والأخرى تطال عناصر من قوات النظام والميليشيات المساندة لها، في حين تتهم قوات النظام تنظيم داعش بتنفيذ مثل هذه الاغتيالات.
وسبق وأن قتل عنصران من ميليشيا الدفاع الوطني بتاريخ 14 أيلول الحالي بانفجار عبوة ناسفة أيضاً وسط مدينة معدان شرقي المحافظة.
وأمس الخميس قتل عنصران من الفرقة الرابعة التابعة للنظام في هجوم لمجهولين بالأسلحة الرشاشة استهدف دورية لهم شمال جبل البشري ببادية الرقة.
ويتبنى تنظيم داعش بين الحين والآخر تنفيذ هجمات ضد قوات النظام وميليشياتها في عموم سوريا، بينما تبقى هجمات أخرى من دون تحديد الفاعل.
وتسود محافظة الرقة حالة من الانفلات الأمني التي تتجلى في انفجار عربات مفخخة وعبوات ناسفة وألغام واغتيالات بالرصاص ضد عناصر من قوات النظام والوحدات الكردية.