“صحة النظام”: نسبة المطعّمين بلقاح كورونا 4% فقط والإصابات تتضاعف
أعداد المصابين بفيروس كورونا تتضاعف في مناطق سيطرة نظام الأسد
بلغت نسبة المطعّمين بلقاح فيروس كورونا 4% فقط، في مناطق سيطرة النظام، في وقت تتضاعف فيه الإصابات، مع تفشي المتحوّر “دلتا” سريع الانتشار، في هذه المناطق.
وقال مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد، توفيق حسابا، لإذاعة “شام إف إم” الموالية، أمس الخميس: “تم تطعيم 3 إلى 4 بالمئة فقط من السكان باللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى الآن”.
وأوضح أن هذه النسبة تعتبر “نسبة متدنية جداً، ولا تكفي للقول إننا وصلنا إلى مناعة القطيع، فالدول التي تجاوزت نسبة التطعيم فيها 50% لا تزال فيها أعداد كبيرة من الإصابات”.
وأضاف أنه “ستصل مساعدات خاصة باللقاح من منصة كوفاكس في 20 أيلول الجاري، وسيتم الإعلان عن حملة ثانية حين تتوفر هذه اللقاحات”، مشيراً إلى توفر “جرعات كبيرة من اللقاح الروسي والصيني، وعمليات التلقيح مستمرة في المحافظات كافة حتى بعد انتهاء الحملة الأولى”.
وتابع “حسابا” بالقول: “نحن في الطور التصاعدي لانتشار الفيروس لكن لم نصل للذروة بعد، إذ تضاعف عدد الإصابات بمقدار خمسة أضعاف ونصف بالمقارنة بين النصف الأول من شهر آب والنصف الأول من أيلول”.
ولفت إلى أن أقسام العنايات في مشافي دمشق “ممتلئة بالكامل”، حيث تمت إضافة بعض الأسرة في مشفى ابن النفيس لاستيعاب الحالات.
وأشار إلى أن هناك ازدحاما في صالة “الفيحاء” التي تجري فيها عمليات التطعيم، منذ بداية الشهر وتضاعف الازدحام مع إطلاق الوزارة لحملة التطعيم في 5 أيلول الجاري.
وأردف أن “هذا الازدحام خارج المنطقة التي يتم فيها إعطاء اللقاحات، والوزارة معنية بتنظيم عملية التطعيم داخل الصالة فقط”.
وسجلت “وزارة الصحة” بحكومة النظام أمس الخميس 179 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 30153، كما سجلت 7 حالات وفاة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 2014 حالة.
وتشهد القطاعات الطبية في عموم المناطق السورية ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية، وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل استمرار حملة اللقاح ضد الفيروس.