نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الخميس 21-01-2016
قضى أربعة مدنيين، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي الطريق الواصلة بين بلدتي كفرناصح واحرص في ريف حلب الشمالي، ما خلف أيضاً احتراق عدد من السيارات، كما قتل ثلاثة مدنيين إثر استهداف قوات النظام مدينة الباب بريف حلب الشرقي، براجمات الصواريخ من تمركزاتهافي مطار كويرس ظهر اليوم، فيما قضى مدني جراء شن الطيران الروسي غارات استهدفت حيي بستان القصر والكلاسة بحلب، و طال قصف مماثل قريتي العلقمية والمالكية ومنطقة القبرالانكليزي، إضافة إلى مطحنة الفيصل ما أدى إلى تدميرالمطحنة بشكل كامل.
وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي أكثر من اثنين وأربعين برميل متفجر على مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية منذ الصباح، كما تعرضت المدينة لإستهداف بصاروخيّ أرض أرض، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح، تزامن ذلك مع تجدد المعارك بين الثوار وقوات النظام على محوري الجمعيات والغربي لمدينة داريا، إلى ذلك ُقتِلَ وجرح عدد من المدنيين إثر شن الطيران الروسي ست غارات على بلدتي حزرما والنشابية في الغوطة الشرقية، فيما طال قصف بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية مدينة دوما، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين بجراح بينهم حالة خطرة، بالمقابل استهدف الثوار مواقع قوات النظام في جبهة البحارية بمنطقة المرج، ما أسفر عن سقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من إعطاب دبابة تابعة لقوات النظام على محور برج القصب قي جبل التركمان بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في محور قرية الغنيمة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام، في حين كثف الطيران الروسي من غاراته على قريتي الدويركة والحور، في محاولة من قوات النظام لإقتحامها، فيما طال قصف مدفعي عنيف قرية الشحرورة من تمركزات النظام في جبل زاهية، ولم ترد معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
جنوباً في درعا، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام مدينة الشيخ مسكين في الريف الغربي بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، كما تعرضت المدينة لإستهداف بعدة براميل متفجرة من قبل طيران النظام المروحي، في حين تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات مدينة الشيخ مسكين وسط أنباء عن تقدم للجيش الحر، فيما طال قصف مدفعي الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب.
وفي حماه وسط البلاد، دمّر الثوار رشاش “14.5” تابع لقوات النظام على جبهة المنصورة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي إثر استهدافه بصاروخ “فاغوت”، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على قرية طلف وحربنفسه بالريف الجنوبي، وعلى مدينة مورك واللطامنة وقرى الزكاة ولطمين ولحايا بالريف الشمالي، وقرية القرقور بريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي إدلب، شنّ الطيران الحربي الروسي غارة على مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي ظهر اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية دون وقوع خسائر بشرية.
وفي حمص، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة للمرة الثالثة منذ صباح اليوم، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية والجنوبية لمدينة تلبيسة، في حين قامت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة بإستهداف مدينة الرستن بالرشاشات الثقيلة دون ورود أنباء عن إصابات.
شرقاً في دير الزور، شن الطيران الروسي عدة غارات على حي الحميدية داخل المدينة، وتواردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، كما طال قصف مماثل عبر سبع غارات حي الصناعة ومحيطه.
سياسياً، قال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” اليوم الخميس إن محادثات السلام المقررة بين النظام والمعارضة في جنيف هذا الشهر قد تتأجل يوماً أو يومين.
ونقلت وكالة رويترز عن “كيري” قوله أن التأجيل هو بسبب توجيه الدعوات.
وفي سياق متصل ،نقلت وكالة “بي بي سي ” عن مصادر مطلعة في النظام اليوم الخميس أن وفد النظام إلى مفاوضات “جنيف” سيكون برئاسة مندوب النظام في الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، ونائب وزير الخارجية فيصل مقداد سيكون ضمن الوفد بصفة مشرف عام، كما سيضم الوفد حقوقيين وباحثين وموظفين في الخارجية السورية.
وأكدت مصادر أن مفاوضات جنيف لن تجري في 25 يناير/كانون الثاني الجاري بل في 28 من الشهر الجاري، وهذا ما لم يتم تأكيده من قبل الهيئة العليا للمفاوضات حتى الآن.
وفي سياق متصل نقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي روسي قوله إن بلاده ستدعم وفداً بديلاً من المعارضة السورية للتفاوض مع النظام في محادثات السلام في جنيف في وقت لاحق هذا الشهر إذا لم يتم تعديل فريق المعارضة الحالي أو إذا قاطع المحادثات.
وذكر الدبلوماسي الروسي أنه تم الاتفاق بين روسيا وأمريكا على عقد المحادثات السورية قبل نهاية الشهر الحالي وأن يوم الجمعة 29 يناير كانون الثاني هو آخر موعد محتمل.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت المعارضة أسماء وفدها التفاوضي بالأمس، والذي يتألف من 17 عضواً أساسياً، يترأسه العميد أسعد الزعبي، وجورج صبرا نائباً له، فيما سمت “محمد علوش” المسؤول السياسي في فصيل “جيش الإسلام” كبيراً للمفاوضين.
وفي السياق، قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، اليوم الخميس إن روسيا وآخرين يحاولون تقويض المفاوضات المتعلقة بالتوصل إلى حل للصراع الدائر في سوريا بإشراك جماعات مثل وحدات حماية الشعب الكردية السورية.
واعتبر “داود أوغلو”، في تصريحات له في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أن “الجماعات الإرهابية” يجب ألا تكون ممثلة في المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع في سوريا، مشيراً إلى أن تركيا لا تفرق بين تنظيم “داعش” وحزب العمال الكردستاني في معركتها ضد الإرهاب.
وفي سياق آخر، اعتبر أن روسيا تعقِّد قتال تنظيم “داعش” بقصف المعارضة السورية المعتدلة وإن هناك حاجة لتنسيق دولي في مواجهة التنظيم الإرهابي.
وفي تصريحات سابقة اليوم،أشار” داوود أوغلو” إلى أن “هناك تعاون وثيق جدًا بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية في مسألة الحرب ضد الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمتين السورية والعراقية”، مؤكدًا أن “هذا التعاون سيتواصل”.