مقتل وجرح عدد من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة شمالي درعا
قوات النظام قصفت محيط بلدة الفقيع شمالي درعا بالمدفعية الثقيلة
قتل وجرح عدد من قوات النظام، اليوم الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية جنوب بلدة الفقيع شمالي درعا، وسط استمرار إجراء التسويات في عدة مناطق بالمحافظة.
وقال تجمع أحرار حوران في قناته على التلغرام، إن السيارة العسكرية كانت تقل 5 عناصر من قوات النظام، دون ذكر عدد القتلى والجرحى منهم.
وأضاف التجمع – الذي ينقل أخبار الجنوب السوري- أنه تبع الاستهداف انتشار كثيف لقوات النظام في المزارع المحيطة بالمنطقة وإجراء عملية تمشيط لها.
وأشار التجمع، إلى أن قوات النظام المتمركزة في اللواء 43 قرب بلدة جباب قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط قرية الفقيع شمالي درعا.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية استهداف قوات النظام في شمالي درعا.
وجاءت هذه العملية في ظل بدء قوات النظام تطبيق تسوية جديدة ببلدة المزيريب في ثالث عملية من نوعها بمحافظة درعا خلال أسبوعين.
حيث سلّم عدد من منشقي الفرقة الرابعة والمتخلفين عن الخدمة العسكرية اليوم، أنفسهم لقوات النظام في بلدة المزيريب غربي درعا، بموجب اتفاق تسوية جديدة، تم التوصّل إليه أمس، بين لجنة درعا المركزية ولجنة النظام الأمنية.
وكانت قد بدأت قوات النظام، بإجراء عمليات تسوية، أول أمس الاثنين، في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، بعد التوصل لاتفاق مشابه، يوم الأحد.
وانخرط عشرات الشبان من أهالي بلدة اليادودة، بعمليات “التسوية”، حيث أجرت اللجنة الأمنية في محافظة درعا عملية التسوية للمتخلفين عن أداء “الخدمة الإلزامية” في قوات النظام، إضافة إلى المطلوبين للنظام، والمنشقين عنه.
وجاءت هذه التسويات بعد أيام من إجراء اتفاق “تسوية جديدة” بين اللجان المركزية في درعا البلد واللجنة الأمنية التابعة للنظام برعاية روسية حيث تم تسوية أوضاع العديد من الشباب وسلم بعض السلاح ونُشر عدة نقاط للنظام داخل المنطقة وانسحب عناصر من الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية من المنطقة.
ويحاول نظام الأسد استرجاع قبضته الأمنية في محافظة درعا التي تشهد بين الحين والآخر مظاهرات مناهضة للنظام ورفض وجوده بشكلٍ كامل.
وكانت قوات النظام سيطرت بدعم روسي على درعا في تموز عام 2018، بعد أن فرضت اتفاق تسوية على فصائل الجيش الحر في المحافظة.