نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 21-01-2016
قضى خمسة مدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي الطريق الواصلة بين بلدتي كفرناصح واحرص في ريف حلب الشمالي، ما خلف أيضاً احتراق عدد من السيارات، كما قتل وجرح عدد من المدنيين إثر استهداف قوات النظام مدينة الباب بريف حلب الشرقي، براجمات الصواريخ من تمركزاتهافي مطار كويرس ظهر اليوم، فيما شن الطيران الروسي غارات استهدفت حيي بستان القصر والكلاسة بحلب، وقريتي العلقمية والمالكية ومنطقة القبرالانكليزي، إضافة إلى مطحنة الفيصل ما أدى إلى تدميرها بشكل كامل.
وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي أكثر من اثنين وأربعين برميل متفجر على مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية منذ الصباح، كما تعرضت المدينة لإستهداف بصاروخيّ أرض أرض، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح، تزامن ذلك مع تجدد المعارك بين الثوار وقوات النظام على محوري الجمعيات والغربي لمدينة داريا، إلى ذلك ُقتِلَ وجرح عدد من المدنيين إثر شن الطيران الروسي ست غارات على بلدتي حزرما والنشابية في الغوطة الشرقية، فيما طال قصف بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية مدينة دوما، ما أدى لإصابة ثلاثة مدنيين بجراح بينهم حالة خطرة، بالمقابل استهدف الثوار مواقع قوات النظام في جبهة البحارية بمنطقة المرج، ما أسفر عن سقوط عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من إعطاب دبابة تابعة لقوات النظام على محور برج القصب قي جبل التركمان بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في محور قرية الغنيمة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف النظام، في حين كثف الطيران الروسي من غاراته على قريتي الدويركة والحور، في محاولة من قوات النظام لإقتحامها، فيما طال قصف مدفعي عنيف قرية الشحرورة من تمركزات النظام في جبل زاهية، ولم ترد معلومات عن إصابات في صفوف المدنيين.
وفي حماه وسط البلاد، دمّر الثوار رشاش “14.5” تابع لقوات النظام على جبهة المنصورة في منطقة سهل الغاب بريف حماه الغربي إثر استهدافه بصاروخ “فاغوت”، في حين شن الطيران الحربي الروسي غارات على قرية طلف وحربنفسه بالريف الجنوبي، وعلى مدينة مورك واللطامنة وقرى الزكاة ولطمين ولحايا بالريف الشمالي، وقرية القرقور بريف حماة الغربي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي إدلب، شنّ الطيران الحربي الروسي غارة على مدينة خان شيخون بريف ادلب الجنوبي ظهر اليوم، واقتصرت الأضرار على المادية دون وقوع خسائر بشرية.
جنوباً في درعا، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام مدينة الشيخ مسكين في الريف الغربي بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، كما تعرضت المدينة لإستهداف بعدة براميل متفجرة من قبل طيران النظام المروحي، في حين تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام على جبهات الشيخ مسكين، فيما طال قصف مدفعي الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب.
وفي حمص، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدينة تلبيسة وبلدة تير معلة للمرة الثالثة منذ صباح اليوم، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الغربية والجنوبية لمدينة تلبيسة، في حين قامت قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة بإستهداف مدينة الرستن بالرشاشات الثقيلة دون ورود أنباء عن إصابات.
شرقاً في دير الزور، شن الطيران الروسي عدة غارات على حي الحميدية داخل المدينة، وتواردت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، كما طال قصف مماثل عبر سبع غارات حي الصناعة ومحيطه.
سياسياً، شكك المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” من إمكانية الالتزام بموعد انعقاد مفاوضات جنيف في 25 من الشهر الجاري بين الأطراف السورية، فيما أكد نائب رئيس وفد المعارضة المفاوض “جورج صبرا “أن انطلاق موعد المفاوضات قد يؤجل لعدة أسابيع إضافية.
ودعا “دي مستورا ” القوى الكبرى لمواصلة الضغط الدبلوماسي على الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات، وربط انطلاق المفاوضات بوقف إطلاق النار ووصول قوافل المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” بعد لقائه نظيره الأميركي “جون كيري” أمس الأربعاء أن محادثات جنيف قد تعقد في موعدها، فيما أعلنت الخارجية الأميركية أن تأخير موعد المفاوضات لعدة أيام لن يكون نهاية العالم.
وفي شأن متصل، نقلت وكالة “بي بي سي ” عن مصادر مطلعة اليوم الخميس أن وفد النظام إلى مفاوضات “جنيف” سيكون برئاسة مندوب النظام في الأمم المتحدة “بشار الجعفري”، ونائب وزير الخارجية فيصل مقداد سيكون ضمن الوفد بصفة مشرف عام، كما سيضم الوفد حقوقيين وباحثين وموظفين في الخارجية السورية.
وأكدت مصادر أن مفاوضات جنيف لن تجري في 25 يناير/كانون الثاني الجاري بل في 28 من الشهر الجاري، وهذا ما لم يتم تأكيده من قبل الهيئة العليا للمفاوضات حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت المعارضة أسماء وفدها التفاوضي بالأمس، والذي يتألف من 17 عضواً أساسياً، يترأسه العميد أسعد الزعبي، وجورج صبرا نائباً له، ومحمد علوش المسؤول السياسي في فصيل “جيش الإسلام” كبيراً للمفاوضين.