مصادر النظام تتحدث بأن بشار الأسد اصطحب معه إلى موسكو وزير المالية
مسؤول الاتفاقات الروسي بوريسوف التقى كنان ياغي.. ولكن ما الهدف؟
ذكرت وسائل إعلام النظام أنه بالتوازي مع لقاء بشار الأسد ـ فلاديمير بوتين أمس عُقد اجتماع آخر في موسكو جمع وزير المالية كنان ياغي ووزير رئاسة الجمهورية منصور عزام، مع يوري بوريسوف نائب رئيس مجلس الوزراء الروسي.
وبحسب سانا فقد تم خلال الاجتماع إجراء تقييم عميق لصيغ ومشاريع التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين وكذلك مناقشة عدد من الاتفاقات والمشاريع المشتركة في مجالات الزراعة والصناعة والطاقة والمياه وتكنولوجيا المعلومات إلى جانب الإجراءات المتخذة بهدف تسهيل وتعزيز التبادل التجاري بين البلدين مع التأكيد على الدور المحوري لقطاع الأعمال في البلدين في هذا المجال.
ويعد بوريسوف منسق العقود والاتفاقيات التي يوقعها الروس مع النظام إذ كان زار دمشق فيما سبق 5 مرات اطمأن بحسب تعبيره في الزيارة الأخيرة منها يوم 2019-12-17 حيث التقى مع بشار الأسد، إلى الوضع في ميناء طرطوس المستأجَر، وكذلك بالنسبة لمعامل الأسمدة، وقال إن الأمور تسير على ما يرام.
وأرفق بوريسوف تصريحه بتحذير من تباطؤ التنفيذ وقال: يجب التصرف بسرعة اعتماداً على التخطيط الأكثر فعاليةً والاستفادة من الفرص المتاحة، بالإضافة إلى إنشاء آليات مالية واقتصادية قادرة على القيام بدورها.
وقبيل زيارة الوفد الروسي الحالية أعلن في موسكو عن اتفاقية لمنح روسيا أراضي ومساحة بحرية إضافية في سوريا بهدف توسيع قاعدة “حميميم” الجوية بمساحة تُقدَّر بـ 8 هكتارات في محافظة اللاذقية، تضاف إلى العقود التي وقَّعها بوريتسوف وتندرج جميعها في إطار اتفاقيات تعاون شاملة أسس لها سلفه ديمتري روغوزين.
وسبق لروغوزين أن أطلق تصريحا شهيرا بأنّ سوريا بلد غنيّ بلا حدود، وتوجد فيها ثروات باطنية، وهي ذات موقع جغرافيّ فريد، وللشركات الروسية حقّ تطوير مشاريع اقتصادية ضخمة في سوريا، ولا سيما في ظل وجود العسكريين الروس الذين سيبقون في سوريا للحفاظ على السلام والاستقرار. مشيراً إلى أن روسيا لن تدخل الاقتصاد السوري بصفة “فاعل خير” أو “دولة مانحة”، بلا مقابل، وإنها لا تنوي التساهل فيما يخص مصالحها وأرباحها.
راديو – الكل