تحذيرات عاجلة من تناول زيت القطن الذي طرحته السورية للتجارة في صالاتها
دعا خبراء تابعون للنظام إلى سحب مادة زيت القطن التي طرحتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للبيع في صالاتها بسبب عدم تنقيتها من مادة سامة تستخدم كمبيد لمكافحة الآفات وفي صناعة الصابون والمنظفات المنزلية . ونقلت صحيفة الوطن عن أكاديميين قولهم إن زيت القطن المطروح يحتوي على مادة "الجوسيبول " التي تتسبب بأضرار في وظائف الكبد والإصابة بالعقم ومشاكل في الحمل محذرين من تناوله وذكر الأكاديميون أن مركب الجوسيبول الذي يعد مركباً ساماً، حيث يوجد في جميع أعضاء نبات القطن وتتركز وظيفته في حماية النبات من الحشرات، وبتعبير آخر له دور مهم كمبيد حشري ويستخدم بين مبيدات الآفات وله تأثيرات سمية في حال الاستهلاك البشري لزيت القطن غير المعالج بسحب الجوسيبول منه. وبحسب الصحيفة فإن زيت القطن بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك طرحه بديلا للزيوت النباتية بعد صعوبة تأمينها لتغطية احتياج السوق المحلية سواء من زيوت الذرة أم دوار الشمس وغيرها على أنه الخيار الأفضل بين الزيوت الغذائية. وقالت إنه الملفت للنظر ثبوت عدم تنقية زيت القطن من مركب الجوسيبول السام في الدفعة التي تم طرحها في صالات السورية للتجارة وتوزيعها في شهر شباط الماضي، حيث تبين أنها غير صحية ولا تصلح للاستهلاك البشري نظراً لاحتوائها على مركب الجوسيبول الذي يعد مركباً ساماً، حيث يوجد في جميع أعضاء نبات القطن وتتركز وظيفته في حماية النبات من الحشرات، وبتعبير آخر له دور مهم كمبيد حشري ويستخدم بين مبيدات الآفات ويعد ذا تأثيرات سمية في حال الاستهلاك البشري لزيت القطن غير المعالج بسحب الجوسيبول منه. وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد في مخابر التموين مواصفة خاصة تتضمن التقصي عن الجوسيبول لكي يتم تحديد صلاحيته للاستعمال البشري من عدمه. ونقلت عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أنه أرسل عينة من الزيوت لتحليلها في مخابر هيئة الطاقة الذرية للتأكد من وجود مادة الجوسيبول ومدى صلاحية تلك الزيوت للاستهلاك البشري. ومن جانبه قال مدير حماية المستهلك أن الوزارة اعتمدت في تسويقها لمادة الزيت في صالات السورية للتجارة على كتب رسمية من هيئة المواصفات والمقاييس تؤكد إمكانية استخدام تلك الزيوت وأنها صالحة للاستهلاك البشري. وبحسب الصحيفة فإن الهيئة لا تتوفر لديها مواصفة قياسية دولية بتقنية HPLC بالكشف عن الجوسيبول في الزيوت المعدة للطعام ، وتساءلت على ماذا استندت في سماحها إذا باستخدام تلك الزيوت ؟ الصحفي المختص بالشؤون الاقتصادية سمير طويل أكد لراديو الكل أن الجميع يعلم أنه لا يوجد قانون في سوريا يطلبق بشكل حرفي بما يتعلق بسلامة الغذاء ، ولا يوجد بالأساس رقابة صحية على الأسواق . وأضاف أن النظام غير عابئ بصحة الأهالي والمؤسات المعنية بمراقبة سلامة الصحة هي فاسدة هناك مواد تصدر إلى بعض الدول العربية يتم إعادتها إلى سوريا وثم تباع إلى في السوق المحلية .
دعا خبراء تابعون للنظام إلى سحب مادة زيت القطن التي طرحتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للبيع في صالاتها بسبب عدم تنقيتها من مادة سامة تستخدم كمبيد لمكافحة الآفات وفي صناعة الصابون والمنظفات المنزلية.
ونقلت صحيفة الوطن عن أكاديميين قولهم إن زيت القطن المطروح يحتوي على مادة “الجوسيبول ” التي تتسبب بأضرار في وظائف الكبد والإصابة بالعقم ومشاكل في الحمل محذرين من تناوله
وذكر الأكاديميون أن مُركب الجوسيبول الذي يعد مُركباً ساماً، حيث يوجد في جميع أعضاء نبات القطن وتتركز وظيفته في حماية النبات من الحشرات، وبتعبير آخر له دور مهم كمبيد حشري ويستخدم بين مبيدات الآفات وله تأثيرات سمية في حال الاستهلاك البشري لزيت القطن غير المعالج بسحب الجوسيبول منه.
وبحسب الصحيفة فإن زيت القطن بدأت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك طرحه بديلا للزيوت النباتية بعد صعوبة تأمينها لتغطية احتياج السوق المحلية سواء من زيوت الذرة أم دوار الشمس وغيرها على أنه الخيار الأفضل بين الزيوت الغذائية.
وقالت إنه الملفت للنظر ثبوت عدم تنقية زيت القطن من مركب الجوسيبول السام في الدفعة التي تم طرحها في صالات السورية للتجارة وتوزيعها في شهر شباط الماضي، حيث تبين أنها غير صحية ولا تصلح للاستهلاك البشري نظراً لاحتوائها على مركب الجوسيبول الذي يعد مركباً ساماً، حيث يوجد في جميع أعضاء نبات القطن وتتركز وظيفته في حماية النبات من الحشرات، وبتعبير آخر له دور مهم كمبيد حشري ويستخدم بين مبيدات الآفات ويعد ذا تأثيرات سمية في حال الاستهلاك البشري لزيت القطن غير المعالج بسحب الجوسيبول منه.
وأضافت الصحيفة أنه لا يوجد في مخابر التموين مواصفة خاصة تتضمن التقصي عن الجوسيبول لكي يتم تحديد صلاحيته للاستعمال البشري من عدمه.
ونقلت عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم أنه أرسل عينة من الزيوت لتحليلها في مخابر هيئة الطاقة الذرية للتأكد من وجود مادة الجوسيبول ومدى صلاحية تلك الزيوت للاستهلاك البشري.
ومن جانبه قال مدير حماية المستهلك أن الوزارة اعتمدت في تسويقها لمادة الزيت في صالات السورية للتجارة على كتب رسمية من هيئة المواصفات والمقاييس تؤكد إمكانية استخدام تلك الزيوت وأنها صالحة للاستهلاك البشري.
وبحسب الصحيفة فإن الهيئة لا تتوفر لديها مواصفة قياسية دولية بتقنية HPLC بالكشف عن الجوسيبول في الزيوت المعدة للطعام، وتساءلت على ماذا استندت في سماحها إذا باستخدام تلك الزيوت؟
الصحفي المختص بالشؤون الاقتصادية سمير طويل أكد لراديو الكل أن الجميع يعلم أنه لا يوجد قانون في سوريا يطبق بشكل حرفي بما يتعلق بسلامة الغذاء، ولا يوجد بالأساس رقابة صحية على الأسواق.
وأضاف أن النظام غير عابئ بصحة الأهالي والمؤسات المعنية بمراقبة سلامة الصحة هي فاسدة
هناك مواد تصدر إلى بعض الدول العربية يتم إعادتها إلى سوريا وثم تباع إلى في السوق المحلية .