هجوم صاروخي يستهدف حقل “الشاعر” النفطي شرقي حمص
سلسلة الهجمات تتواصل ضد مواقع قوات النظام والميليشيات الداعمة له بالبادية السورية
استُهدف حقل الشاعر النفطي شرقي حمص بالصواريخ، أمس الثلاثاء، ما تسبب بخروج المنهل 7 عن الخدمة، وإصابة عنصرين من ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعومة من روسيا، في هجوم هو الثالث الذي يستهدف الحقل، خلال العام الحالي.
وبحسب ما أفادت شبكة “عين الفرات” الإخبارية المحلية، فإن حقل شاعر النفطي تعرض صباح الثلاثاء، لقصف بـ 5 صواريخ أصاب النقاط المحيطة بالحقل.
وأضافت أن ميليشيات تابعة لإيران، وأُخرى تدعمها القوات الروسية، تتواجد في الحقل المذكور، إلى جانب قوات النظام.
وأشارت إلى أن الصواريخ المستخدمة بالهجوم على الحقل، من نوع “غراد”، مضيفة أن الهجوم تسبب بخروج المنهل 7 الخاضع لسيطرة ميليشيا “الفيلق الخامس” المدعومة من روسيا، عن الخدمة، وإصابة اثنين من عناصر الميليشيا.
وكان قد تعرض الحقل لهجوم مشابه، يرجح أن عناصر تنظيم “داعش” هم نفذوه، منذ حوالي أسبوع، وفق الشبكة.
وتسبب الهجوم بمقتل عدد من عناصر قوات النظام، وإصابة عنصرين من ميليشيا “فاغنر” الروسية.
وفي آب الماضين، شن تنظيم “داعش” هجوماً، على حقل غاز “شريفة 6″، بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة، ومصرع عدد من عناصر قوات النظام، بحسب ما أفادت حينها “عين الفرات”.
واستخدم المهاجمون رشاشات من عيار 23 مم ومدافع الهاون والـ”RPG”، وقتلوا 4 عناصر من ميليشيات “الفيلق الخامس” و”الحرس الجمهوري”، التابعة لقوات النظام، وأصابوا عدداً من العناصر بجروح.
وشن تنظيم “داعش” خلال الأسابيع والأشهر الماضية عشرات الهجمات المباغتة، على مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران وتلك المدعومة من روسيا، في مناطق البادية السورية، خصوصاً في منطقتي تدمر والسخنة، وقرب حقول الغاز بريف حمص الشرقي.
ولقي العشرات من عناصر قوات النظام والميليشيات الداعمة لها مصرعهم، في الكمائن والهجمات التي تشنها خلايا التنظيم، بحسب ما نقلت شبكات إخبارية محلية في وقت سابق.
وحاولت قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بمساعدة من الطائرات الروسية، ملاحقة عناصر “داعش” في البادية، خلال الأسابيع الماضية، للحد من هجماته المتتالية، إلا أنها لم تنجح بالتأثير على نشاط التنظيم بشكل ملحوظ.
وكانت قد أعلنت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة القضاء على تنظيم “داعش” بسوريا عام 2019، بعد السيطرة على آخر معاقله بمنطقة “الباغوز” في ريف دير الزور.