“الجيش الوطني” يصد محاولة تسلل لـ”سوريا الديمقراطية” في ريف عفرين
سعي حثيث من جانب "قوات سوريا الديمقراطية" للتقدم في مناطق الجيش الوطني بريف حلب
صد “الجيش الوطني السوري” ليلة الثلاثاء، محاولة تسلل جديدة لعناصر “قوات سوريا الديمقراطية”، بريف حلب الشمالي، ودارت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، استمرت ساعات عدة.
وأفادت مراسلة راديو الكل في ريف حلب أن عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- حاولوا التسلل ليلة أمس على محور كباشين حيدر، قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، واندلعت اشتباكات عنيفة مع عناصر “الجيش الوطني” بالأسلحة الرشاشة.
واستمرت الاشتباكات بين الطرفين ساعات عدة، حتى فجر اليوم الأربعاء، وانتهت بفشل القوات المهاجمة بالتقدم في المنطقة.
وكان قد قُتل 3 عناصر من “الجيش الوطني السوري”، الأربعاء الماضي، أثناء التصدي لمحاولة تسلل عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين، تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الجيش التركي، استهدف مواقع عناصر “سوريا الديمقراطية” في منطقتي مرعناز ومطار منغ العسكري.
وليلة السبت الماضي، طرد أهالي قرية الفارات بريف منبج، عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، بعد دخولهم القرية بهدف قصف مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني”، حيث يتخوف الأهالي من قصف متبادل بين الجانبين.
وتكرر القصف المتبادل والاشتباكات على جبهات ريف حلب خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بين فصائل “الجيش الوطني السوري” و”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تنفذ بين الحين والآخر محاولات تسلل إلى مناطق سيطرة “الوطني”.
وتتّهم تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتنتشر القوات التركية في مناطق عدة من شمالي سوريا في “نبع السلام” و”درع الفرات” و”غصن الزيتون” و“درع الربيع”، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.