العثور على جثة لاجئة عراقية مقتولة في مخيم الهول
حوادث القتل في مخيم الهول لا تتوقف وسط اتهام الوحدات الكردية لداعش بتنفيذها
عثرت قوى الأمن الداخلي المعروفة بما يسمى الأسايش الذراع الأمنية للوحدات الكردية، أمس الاثنين على جثة امرأة مقتولة في القسم السادس داخل مخيم الهول شرقي الحسكة.
وبحسب شبكة الخابور المحلية تعود الجثة إلى امرأة من اللاجئات العراقيات في المخيم، دون ذكر تفاصيل أخرى.
ويأتي ذلك بعد نحو 10 أيام على مقتل الشاب العراقي “عمر محمود صبار” البالغ من العمر 18 عاماً في القطاع الأول من المخيم.
وبين الحين والآخر يسجل مخيم الهول عمليات قتل لنازحين أو لاجئين يُتهم تنظيم داعش بالوقوف خلفها.
وفي أواخر آب الماضي قتل اللاجئ العراقي “عطا الله عنتر هايس”، في القطاع الأول بالمخيم أيضاً.
ويُعد “مخيم الهول” أكثر المخيمات سوءاً داخل الأراضي السورية، ويشكل اللاجئون العراقيون العدد الأكبر من قاطنيه، بالإضافة إلى نازحين سوريين وعائلات من داعش.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، حصاراً على النازحين في المخيم الذي يعاني ظروفاً صحية وخدمية سيئة للغاية وتمنع أهله من الخروج لتلقي العلاج.
وحذر مسؤولون أمريكيون في وقت سابق من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول وخروجه عن سيطرة الوحدات الكردية التي تشرف عليه في ظل تصاعد الاغتيالات داخله وتنامي عمليات التهريب.
وتتّهم الوحدات الكردية مسلحين من تنظيم داعش بتنفيذ عمليات القتل داخل المخيم “بهدف الترهيب”، بينما تواجه الوحدات اتهامات بـ”إهمال متعمد” لضبط الوضع الأمني بالمخيم، في ظروف إنسانية كارثية جعلت المخيم “سيّء السمعة” يحمل اسم “مخيم الموت”.