حاولوا قصف مناطق سيطرة “الوطني”.. أهالٍ بريف حلب يطردون عناصر “سوريا الديمقراطية”
محاولات مستمرة من جانب "قوات سوريا الديمقراطية"، لقصف مناطق "الجيش الوطني".
طرد أهالي قرية الفارات بريف منبج، عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) عمودها الفقري- بعد دخولهم القرية بهدف قصف مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني”.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف حلب، أن سيارات عسكرية تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، دخلت قرية الفارات شمال غربي مدينة منبج بريف حلب، ليلة أمس السبت، بهدف قصف مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بالريف ذاته.
وأضاف أن أهالي القرية اجتمعوا وحاولوا منع عناصر “سوريا الديمقراطية” من قصف مناطق سيطرة “الوطني”، خوفاً من قصف مماثل يستهدف القرية.
عقب ذلك، أطلق عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” الرصاص في الهواء، في محاولة لتفريق المحتشدين، إلا أن الأهالي أصرّوا على الوقوف بوجه العناصر وطردوهم وسياراتهم من القرية.
وأشار مراسلنا إلى دعوات للخروج بمظاهرات احتجاجية، في المنطقة، إضافة إلى دعوة لعقد اجتماع لأهالي القرية اليوم، لإيجاد حل نهائي لهذه المسألة.
وكان قد قُتل 3 عناصر من “الجيش الوطني السوري”، الأربعاء الماضي، أثناء التصدي لمحاولة تسلل عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين، تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الجيش التركي، استهدف مواقع عناصر “سوريا الديمقراطية” في منطقتي مرعناز ومطار منغ العسكري.
وتكرر القصف المتبادل والاشتباكات على جبهات ريف حلب خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بين فصائل “الجيش الوطني السوري” و”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تنفذ بين الحين والآخر محاولات تسلل إلى مناطق سيطرة “الوطني”.
وتتّهم تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتنتشر القوات التركية في مناطق عدة من شمالي سوريا في “نبع السلام” و”درع الفرات” و”غصن الزيتون” و“درع الربيع”، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.