“الإنقاذ” تتخذ إجراءات للحد من تفشي “كورونا” غربي حلب

اتخذت “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداريّ لـ”هيئة تحرير الشام”، قراراً بإغلاق جميع الأماكن العامة في بلدة باتبو غربي حلب، ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس كورونا.

وينص تعميم نشرته “الإنقاذ” اليوم الأحد، بإغلاق كافة الأسواق الشعبية، والمسابح والملاعب وصالات الأفراح ومدن الألعاب والملاهي والصالات الرياضية وأسواق الدواجن.

ولم يذكر التعميم مدة الإغلاق الكامل للأماكن العامة في بلدة باتبو.

وأشارت “الإنقاذ” إلى أنه سيتم إجراء مراقبة دورية من قبل المجلس المحلي في البلدة، وتوعدت المخالفين بـ”تشميع المحلات غير الملتزمة”، وإحالتهم إلى القضاء المختص.

وكانت قد اتخذت “حكومة الإنقاذ” إجراءات مماثلة قبل يومين، في مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا، حيث ورد في تعميمٍ نشرته الجمعة قرارات بتأجيل موعد افتتاح المدارس والمعاهد ورياض الأطفال العامة والخاصة”، إضافة إلى إغلاق كافة الأسواق الشعبية والأماكن العامة، حتى 17 الشهر الحالي.

وأكد التعميم أن مدة الإغلاق قابلة للتمديد “حرصاً على سلامة الأهالي في المناطق المحررة نظراً لازدياد الإصابة بفيروس كورونا”.

وتواصل مناطق شمال غربي سوريا تسجيل المزيد من إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد، وقال مختبر الترصد الوبائي التابع لوحدة تنسيق الدعم، اليوم الأحد، إن مناطق شمال غربي سوريا سجلت أمس 430 إصابة جديدة بكورونا ما رفع الإجمالي إلى 52,111 حالة.

وأضاف المختبر، أنه تم تسجيل 6 وفيات جديدة بكورونا حيث أصبح إجمالي الوفيات 871 وفاة، في حين وصل العدد الكلي لحالات الشفاء إلى 28,172 حالة، مشيراً إلى أن 48 إصابة من إصابات أمس سجلت للنازحين داخل مخيمات الشمال السوري.

وأول أمس، سجلت مناطق شمال غربي سوريا 1127 إصابة و4 وفيات بفيروس كورونا بعد إجراء نحو 2,150 تحليل جديد، من بين الإصابات 137 إصابة للنازحين داخل المخيمات.

وتشهد مناطق شمال غربي سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الإصابات بكورونا في ظل عدم التزام شريحة كبيرة من الأهالي بالإجراءات الوقائية ضد الفيروس.

وناشدت مديرية الصحة في إدلب ومنظمات إنسانية الأهالي، في بيان مشترك الأسبوع الماضي، بضرورة الالتزام بوسائل الوقاية من وباء كورونا.

وحذرت المنظمات من انهيار كامل للقطاع الصحي “إن بقي الحال كما هو عليه”، خصوصاً مع انتشار المتحورات الجديدة من الفيروس.

حلب – راديو الكل