مقتل عنصرين من الفرقة 17 المدعومة روسيا بانفجار لغم غربي دير الزور
تم نقل الجثتين إلى مشفى دير الزور العسكري
قتل عنصران من ميليشيا الفرقة 17 المدعومة روسياً، اليوم السبت، جراء انفجار لغم أثناء محاولتهما نقله إلى موقع آخر لتفجيره بالقرب من بلدة كباجب غربي دير الزور.
وقال مراسل راديو الكل شرقي سوريا، إن اللغم من نوع المسطرة وهو محلي الصنع زرع منذ فترة قريبة في المنطقة، منوهاً بأنه انفجر بسبب عدم معرفة العنصرين التعامل معه بشكل جيد.
وأشار إلى أن العنصرين هما “نور الدين منصور” من أهالي بلدة النبك و”رامي السايح” من أهالي بلدة معدان بريف الرقة الشرقي، مؤكداً أن الهلال الأحمر التابع للنظام نقل الجثتين إلى مشفى دير الزور العسكري.
وتسود حالة من الفلتان الأمني معظم محافظة دير الزور، حيث تشهد مناطق عدة منها هجماتٍ على عناصر للنظام والميليشيات الإيرانية والميليشيات المدعومة روسياً، وأحياناً يتم اغتيال مدنيين.
وتتوزع السيطرة في محافظة دير الزور على عدة قوى، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية على منطقة الجزيرة شمالي نهر الفرات، كما ينتشر الجيش الأمريكي في عدة قواعد بالمنطقة.
بينما تسيطر إيران ممثلةً بحرسها الثوري وميليشياتٍ طائفية عدة، بالإضافة للنظام وميليشياته على منطقة الشامية جنوبي الفرات بما فيها مدينتا البوكمال والميادين.
كما ينتشر تنظيم “داعش” بالبادية، بين محافظات حمص ودير الزور والسويداء، ويمتد من أطراف منطقة السخنة حتى حدود مدينتي البوكمال والميادين في دير الزور، ومن أطراف السخنة غربًا حتى بادية تلول الصفا جنوبي شرقي السويداء.
وكانت قوات النظام سيطرت على مدينة دير الزور والأجزاء الغربية من المحافظة بدعم من المليشيات الإيرانية وروسيا، عقب انسحاب تنظيم داعش من المنطقة في تشرين الثاني 2017.