وزير الدفاع التركي يجري زيارة تفقدية لمواقع الجيش عند الحدود مع سوريا
زيارة وزير الدفاع إلى الحدود السورية، أعقبت الإعلان عن مقتل جنديين تركيين، في إدلب.
أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار برفقة قادة الجيش، جولة تفقدية على الوحدات العسكرية في ولاية هاتاي على الشريط الحدودي مع سوريا، اليوم السبت، تزامناً مع إعلان وزارة الدفاع عن مقتل جنديين تركيين وإصابة 3، في هجوم استهدف القوات التركية بريف إدلب.
وبحسب ما أفادت وكالة “الأناضول” رافق الوزير في جولته، رئيس الأركان يشار غولر، وقائد القوات البرية موسى أف ساوار
ووصل أكار والوفد المرافق له إلى قيادة قطاع منطقة عمليات “درع الربيع” التابع لقيادة الفيلق السادس عند نقطة الصفر على الحدود السورية.
وعقد وزير الدفاع التركي اجتماعاً مع قادة الوحدات على خط الحدود وما بعده، تم خلاله مناقشة آخر التطورات الميدانية والأنشطة التي سيتم تنفيذها، بحسب الوكالة.
يأتي ذلك، تزامناً مع إعلان وزارة الدفاع التركية مقتل جنديين وإصابة 3 إثر “تعرضهم لهجوم عقب إتمامهم عملية بحث وتمشيط في منطقة خفض التصعيد بإدلب”.
ولم تقدم “الدفاع التركية” مزيداً من التفاصيل عن طبيعة الهجوم، الذي لم تعلن مسؤوليتها عنه أيّ جهة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وكان مراسل راديو الكل في إدلب، أفاد بأن رتلاً عسكرياً للقوات التركية استُهدف ليلة أمس على طريق “إدلب – بنش”، مضيفاً أن عربات عسكرية وسيارات إسعاف تركية دخلت المنطقة بعد فترة وجيزة من الاستهداف، لنقل قتلى ومصابين سقطوا خلال الاستهداف، إلى المستشفيات التركية.
و”درع الربيع” عملية عسكرية أطلقتها القوات التركية ضد قوات نظام الأسد، في شباط من العام الماضي، عقب مقُتل 36 جندياً تركياً وإصابة عدد آخر بجروح، بقصف لقوات نظام الأسد على “بليون” في منطقة جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب، خلال هجوم واسع كان النظام أطلقه بدعم جوي روسي استولى فيه على عدة مناطق بأرياف إدلب وحماة وحلب.
وفي 5 آذار توقّفت عملية “درع الربيع” بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بين الرئيسين التركي والروسي في موسكو، وتضمّن الاتفاق إنشاء “ممر أمني” بين مناطق سيطرة النظام والمناطق المحررة، على أن تتولى مراقبته دوريات روسية وتركية مشتركة على طول الطريق الدولي M4 بين ريف إدلب الجنوبي الشرقي وريف اللاذقية الشمالي.