مخيم “الحاج جمعة” بإدلب يناشد المنظمات الإنسانية من أجل الدعم
يوجد إصابات بكورونا بين أهالي المخيم والمناطق المحيطة به
ناشد مخيم الحاج جمعة في ريف سلقين بإدلب الذي تقطنه 86 عائلة، المنظمات الإنسانية والجهات الصحية لمساعدة النازحين في الحد من انتشار فيروس كورونا بعد تسجيل مئات الإصابات في المنطقة.
مدير المخيم محمد الإبراهيم قال في اتصال مع راديو الكل اليوم 11 أيلول، “يوجد إصابات كثيرة في المخيم وفي المنطقة المحيطة”، منوهاً بأنهم أبلغوا الجهات المعنية ولكن دون استجابة.
وأضاف الإبراهيم، أن أهالي المخيم بدؤوا يخافون على أطفالهم من العدوى بكورونا لاسيما مع حلول العام الدراسي، مؤكداً أنه إذا استمر الوضع هكذا سوف يُحرمون من الدراسة.
وأشار إلى أن الأهالي ليس لديهم خبرة وتوعية كافية حول كورونا، مبيناً أنه لا يوجد أي منظمة أتت إلى المخيم أو حتى المخيمات المحيطة ونفذت حملات توعية أو حتى قدمت أي شيء للأهالي.
ولفت مدير مخيم الحاج جمعة إلى أنهم يعملون على توعية الأهالي بخطر كورونا وحثهم على الالتزام بإجراءات الوقاية قدر المستطاع.
وأوضح محمد الإبراهيم أن منطقة حارم وسلقين تعتبر مناطق منكوبة ويوجد بها عشرات الإصابات بكورونا، مطالباً المنظمات الإنسانية بزيارة المخيمات ودعمها بكافة الوسائل.
ويعجز النازحون في مخيمات إدلب عن شراء المواد الطبية من معقمات وكمامات وغيرها بسبب ارتفاع أسعارها الذي يفوق قدرتهم الشرائية وسط سوء وضعهم المادي والمعيشي.
ويتخوف الكثير من الأهالي وخصوصاً سكان المخيمات بإدلب من تزايد سرعة انتشار فيروس كورونا وسط عدم التزام البعض بمعايير الوقاية الكافية.
وتفتقر هذه المخيمات لشتى سبل العيش، في ظل تردي الوضع المعيشي وقلة فرص العمل وارتفاع كبير في الأسعار، ليأتي فيروس كورونا ويزيد معاناتهم.