رفع “الإقامة الجبرية” عن جميع مهجري درعا في مدينة الباب
العشرات من مهجري درعا المحتجزين في الباب يصلون إدلب.. اطّلع على التفاصيل
خرجت دفعة ثانية وأخيرة من مهجري درعا البلد المحتجزين في مدينة الباب بريف حلب، باتجاه محافظة إدلب، اليوم السبت.
وأفاد مراسل راديو الكل في مدينة الباب، بأن 47 شخصاً من مهجري درعا خرجوا اليوم من الباب صوب محافظة إدلب.
واُحتجز العشرات من مهجري درعا في مسجد “البراء بن مالك” بمدينة الباب، عقب وصولهم على دفعتين إلى المدينة في آب الماضي، دون تنسيق بين الجانبين التركي والروسي.
وهذه هي الدفعة الثانية من مهجري درعا التي يتم رفع الإقامة الجبرية عنها في مدينة الباب، حيث أُفرج عن 40 شخصاً معظمهم نساء وأطفال، في 3 من الشهر الحالي.
وأكد مراسلنا أنه لم يتبقَ أي شخص محتجز من مهجري درعا في مدينة الباب، حالياً.
بدوره، أكد مراسل راديو الكل في إدلب، وصول 35 شخصاً اليوم إلى محافظة إدلب، من مهجري درعا، قادمين من مدينة الباب.
ومن المتوقع تهجير عدد إضافي من أبناء درعا البلد الرافضين للاتفاق الذي توصلت إليه أطراف التفاوض، باتجاه الشمال السوري، بحسب ما أفاد مراسل راديو الكل بدرعا في وقت سابق.
وكان قد نفى المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، الأربعاء الماضي، الادعاءات بخصوص التوصل إلى اتفاق مع تركيا لاستقبال مدنيين أجبروا على مغادرة درعا البلد، وقال: “لا أساس لها من الصحة”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
يذكر أن تطبيق خارطة الحل الروسية في درعا دخل يومه السادس، حيث تتواصل عمليات “تسوية أوضاع” المطلوبين لقوات النظام، وتثبيت النقاط العسكرية.