مصدر ينفي حدوث اتفاق في طفس على غرار تسوية درعا البلد
وسائل إعلام عدة قالت إن طفس دخلت في تسوية مماثلة لما حصل في درعا البلد
نفى مصدر محلي من مدينة طفس بريف درعا الغربي، حدوث أي اتفاق بين أبناء المدينة وقوات النظام على إجراء تسوية شبيهة بما حدث مؤخراً في درعا البلد، بعد تداول وسائل إعلامية عدة أخباراً تفيد بذلك.
ونقل مراسل راديو الكل عن مصدر محلي في طفس -رفض ذكر اسمه- قوله “إن هذه المعلومات غير صحيحة أبداً ولم يتم التوصل لاتفاق مع النظام بوضع مدينة طفس التي ينتشر فيها مقاتلون سابقون بالمعارضة السورية منذ تسوية 2018 دون النظام”.
وكانت وسائل إعلامية، بينها “درعا 24″، قالت أمس إن “اجتماعاً عُقد في مدينة طفس بين العميد لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في درعا وأعضاء من اللجنة الأمنية التابعة للنظام، مع القيادي السابق في الجيش الحر “محمود البردان أبو مرشد” وأعضاء من اللجنة المركزية لريف درعا الغربي ووجهاء من المنطقة.
وأضافت أن الاجتماع عُقد “بغرض الاتفاق على تثبيت نقاط عسكرية وأمنية جديدة داخل مدينة طفس خلال الأيام القليلة المقبلة، وتسليم عدد مُعيّن من قطع السلاح الخفيف، إضافةً إلى سلاح مضاد عيار 14.5 كان عناصر من الفصائل المحلية الخاضعة للتسوية حصلوا عليه من مواقع عسكرية للجيش خلال الفترة الماضية”.
بالمقابل، نقل تجمع أحرار حوران، أمس، عن عضو اللجنة المركزية الغربية “أبو مرشد البردان” قوله: “لا صحة لما تم تداوله عن أي اجتماعات في مدينة طفس بريف درعا الغربي مع أي جهة كانت، وكل ما يتم تداوله دون التأكد من صحته عار عن الصحة”.
وبحسب مراسلنا، كان العميد لؤي العلي أمس في عزاء بالمنطقة الغربية من درعا برفقة عدد من ضباط النظام، ولم يكن في مهمة تفاوضية أو عسكرية كما أنه لم يمر بطفس.
وأضاف مراسلنا أن تحشيدات النظام العسكرية إلى محيط طفس مستمرة منذ 5 أيام، كما أن قسماً من المدنيين نزح عن طفس خوفاً من عمل عسكري للنظام، شبيه بسيناريو درعا البلد.
وطفس الواقعة بالريف الغربي من درعا خارجة فعلياً عن سيطرة النظام وتضم مقاتلين سابقين بالمعارضة رفضوا التسوية الروسية في 2018 وإلى جانبهم عشرات المتخلفين عن الخدمة العسكرية.
ولليوم السادس على التوالي يتواصل تطبيق الخارطة الروسية في درعا البلد القاضية بتسليم السلاح وإجراء تسويات وتثبيت نقاط عسكرية للنظام.