“الإنقاذ” تؤجل افتتاح المدارس وتطلب إغلاق أماكن التجمعات
جملة من الإجراءات تتخذها حكومة "الإنقاذ" في إدلب وريف حلب الغربي
اتخذت “حكومة الإنقاذ” الجناح الإداريّ لـ”هيئة تحرير الشام”، إجراءات جديدة في مناطق سيطرتها شمال غربي سوريا (إدلب وريف حلب الغربي)، للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأرجعت “الإنقاذ” في تعميمٍ نشرته اليوم الجمعة 10 أيلول، سبب هذه الإجراءات إلى ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا في الشمال السوري.
وطالب التعميم “جميع الوزارات والهيئات والجهات العامة بتأجيل موعد افتتاح المدارس والمعاهد ورياض الأطفال العامة والخاصة”.
كما طالبت بإغلاق كافة الأسواق الشعبية (البازارات-أسواق الدراجات النارية – أسواق الطيور والمواشي) والمسابح والملاعب وصالات الأفراح ومدن الألعاب والملاهي من اليوم وحتى 17 الشهر الحالي.
وأكد التعميم أن مدة الإغلاق قابلة للتمديد “حرصا على سلامة الأهالي في المناطق المحررة نظرا لازدياد الإصابة بفيروس كورونا”.
وتأتي هذه الإجراءات مع الأرقام العالية التي يسجلها الشمال السوري بإصابات كورونا، وبموجب آخر إحصائية لشبكة الإنذار المبكر سجل شمال غربي سوريا أكثر من 1300 إصابة ليقترب الإجمالي من 50 ألفاً.
وأمس قال الدفاع المدني السوري إن أعداد الإصابات بفيروس كورونا شمال غربي سوريا، تواصل الارتفاع.
وأكد وصول المعدل اليومي لنحو 1500 إصابة، مشيراً إلى مواصلة فرقه عملها في الاستجابة للوباء.
وأضاف نذكر أهلنا المدنيين بضرورة أخذ اللقاح واتباع إرشادات الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين باستمرار.
والأسبوع الماضي، أوصى فريق “استجابة سوريا” المدنيين في شمال غربي سوريا، بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، والعمل على تلقي اللقاح بشكل عاجل للفئات المستهدفة.
وحث الفريق المنظمات الدولية على ضرورة الإسراع بتوريد المزيد من اللقاحات بشكل أسرع لضمان منع انتشار الوباء، كما طالب بإعادة تفعيل المزيد من مراكز العزل والتي توقف جزء كبير منها خلال الفترة الماضية.
ويشهد القطاع الطبي في الشمال السوري ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل استمرار حملة اللقاح ضد الفيروس.