أنقرة تؤكد استمرارها في دعم “الائتلاف” و”المؤقتة”
وزير الخارجية التركي يقول إنه التقى رؤساء الائتلاف، وهيئة التفاوض، والحكومة المؤقتة.
أكدت تركيا أنها مستمرة في دعم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والحكومة السورية المؤقتة، بعد الحديث مؤخراً عن تواصل بين أنقرة ونظام الأسد من الناحية الأمنية.
وقال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، أمس الخميس، إن بلاده تدعم بشكل تام الائتلاف السوري المعارض والحكومة المؤقتة، بحسب ما نقلت وكالة أنباء الأناضول.
وأشار تشاووش أوغلو، في تغريدة عبر تويتر، أنه التقى رؤساء الائتلاف سالم المسلط، وهيئة التفاوض أنس العبدة، والحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وأضاف: “دعمنا تام للائتلاف وللحكومة المؤقتة، الممثلان الشرعيان للشعب السوري”.
يأتي هذا التصريح، بعد قول تشاووش أوغلو للإعلام التركي الثلاثاء الماضي، إن بلاده تتواصل مع نظام الأسد في القضايا الأمنية فقط، مؤكداً أن حدوث لقاء سياسي مع النظام “غير ممكن”.
وردت خارجية النظام على ذلك بالقول: “إن (الجمهورية العربية السورية) تنفي بشكل قاطع وجود أي نوع من التواصل والمفاوضات مع النظام التركي وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب”.
وتداولت وسائل إعلام عدة مؤخراً أنباء عن لقاء مرتقب في بغداد بين رئيس جهاز المخابرات التركي، هاكان فيدان، ومدير مكتب الأمن الوطني التابع للنظام، اللواء علي مملوك.
وتدعم تركيا المعارضة السورية منذ بدء الثورة السورية وتقف إلى جانبها في المحافل الدولية ضد نظام الأسد، كما نفذت عدة عمليات بمساعدة مقاتلين سوريين في شمالي سوريا ضد الوحدات الكردية وداعش والنظام.
وفي آذار الماضي بالذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية، أصدرت الخارجية التركية بياناً، قالت فيه “نحيّي الشعب السوري الذي لم يتنازل عن نضاله من أجل الحقوق والحرية حتى في ظل هذه الظروف، راجين من الله تعالى أن يتغمد برحمته أشقاءنا الذين فقدوا أرواحهم”.
