إصابة 3 أطفال إثر قصف مدفعي لقوات النظام على غربي درعا
يأتي هذا القصف بالتزامن مع استمرار تطبيق اتفاق التسوية المُعلن في درعا البلد
أُصيب 3 أطفال على الأقل إثر قصف مدفعي لقوات النظام، أمس الخميس، على بلدة تسيل غربي درعا، بالتزامن مع استمرار تطبيق اتفاق التسوية المُعلن في درعا البلد.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن قوات النظام قصفت قبيل منتصف ليلة أمس، بقذائف المدفعية، بلدة تسيل بريف درعا، ما تسبب بإصابة 3 أطفال على الأقل، فضلاً عن دمار أصاب الأماكن المستهدفة.
وفي الغضون، قصفت قوات النظام بالمدفعية بلدة نافعة في الريف ذاته -والتي تبعد مسافة 5 كيلو متر عن بلدة تسيل- دون ورود أنباء عن وقوع أضرار.
وسبق القصف بساعات قليلة، سحب عناصر من حاجزين عسكريين لقوات النظام، أحدهما قرب تسيل، والآخر قرب نافعة، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وكان قد أُصيب 7 مدنيين بقصف مدفعي لقوات النظام على بلدة تسيل، يوم الأربعاء الماضي.
وشهد ريف درعا الغربي أول أمس الأربعاء، سقوط عدد من عناصر قوات النظام بين قتيل وجريح، إثر هجوم بعبوة ناسفة، استهدف سيارة عسكرية، على الطريق الواصل بين قريتي نافعة والشبرق، تبعها إطلاق عيارات نارية بشكل مكثف، بحسب ما أفاد مراسلنا.
إلى ذلك، أفاد “تجمع أحرار حوران” أن قوات النظام المتمركزة في “اللواء 12” بمنطقة إزرع، قصفت بقذائف المدفعية، محيط بلدة مليحة العطش بريف درعا الشرقي، بعد منتصف ليلة أمس.
ويتزامن ذلك، مع دخول تطبيق خارطة الحل الروسية المعدلة في درعا البلد يومه الخامس، بعد إجراء تسويات لعشرات الأشخاص وتسليم بعض الأسلحة، إضافةً إلى انسحاب مجموعات من قوات النظام وميليشيات إيران من محيط الأحياء المحاصرة، باتجاه أرياف درعا.
وتم تطبيق الخارطة على مدار يومين في بداية الشهر الحالي، إلا أن النظام طالب بتعديلها لتشمل مطالب جديدة تعزز تدخله وسيطرته على درعا البلد وهو ما رفضته المركزية وأعلنت انهيار الاتفاق، قبل أن يتم تعديله إلى النسخة الحالية، والعودة إليه مجدداً.