مقتل طفلين شقيقين بانفجار لغم أرضي في الميادين بدير الزور
الطفلان ينحدران من بلدة المريعية بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة قوات نظام الأسد
قتل طفلان شقيقان، وأصيبت والدتهما وأخوهما الثالث اليوم الخميس، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في مدينة الميادين التي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور.
وقال موقع “نهر ميديا” المحلي، إن الطفلين هما “وسام حمود الخضر” و “حسام حمود الخضر” دون ذكر أي تفاصيل عن مدى خطورة إصابة والدتهما وأخيهما الثالث.
من جانبه قال موقع “نورث برس” المقرب من الوحدات الكردية، إن الطفلين الشقيقين حسام الخضر (8 أعوام) ووسام الخضر (11 عاما) فقدوا حياتهما في انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بالقرب من أحد مكبات النفايات.
وأشار إلى أن الطفلان ينحدران من بلدة المريعية بريف دير الزور الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات نظام الأسد، ويقيمان مع ذويهم ببلدة الميادين.
وسجلت مناطق شرقي دير الزور في وقت سابق العديد من حالات انفجار الألغام من مخلفات الحرب أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى معظمهم من المدنيين والميليشيات الإيرانية.
وفي 28 آب الماضي لقي 3 مدنيين مصرعهم وأصيب آخر إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في بادية قرية الدوير بريف دير الزور الشرقي.
وفي وقت سابق سقط قتلى وجرحى من المليشيات الإيرانية، بانفجار لغم أرضي في بادية الميادين شرقي محافظة دير الزور.
وتسود حالة من الفلتان الأمني معظم محافظة دير الزور، حيث تشهد مناطق عدة منها هجماتٍ على عناصر للنظام والميليشيات الإيرانية، وأحياناً يتم اغتيال مدنيين من خلال التفجيرات والألغام.
وتنتشر الميليشيات الإيرانية بشكل مكثف في الميادين وتعمل بشكل مستمر على تحصين مواقعها هناك ضد خلايا داعش كما تدَّعي.
وتمتلك معظم تلك المليشيات قواعد عسكرية لها بالقرب من الحدود العراقية السورية، أبرزها وأكثرها أهمية قاعدة “عين علي” شرقي دير الزور.
وتسيطر إيران والمليشيات الموالية لها على المناطق الممتدة من مدينة الميادين إلى البوكمال على الحدودية مع العراق جنوبي شرقي دير الزور.