تركيا تنفي التوصل لاتفاق على استقبال مهجرين من درعا البلد
إلى أين سيتجه مهجرو درعا البلد ؟
نفت تركيا التوصل لاتفاق على استقبال مهجرين من درعا البلد، مع دخول تطبيق الخارطة الروسية اليوم الرابع والاقتراب من تنفيذ البند المتعلق برافضي التسوية.
وقال المتحدث باسم الخارجية التركية، تانجو بيلغيتش، أمس الأربعاء، إن “الادعاءات بخصوص التوصل إلى اتفاق مع تركيا لقبول مدنيين أجبروا على مغادرة درعا البلد “لا أساس لها من الصحة”، بحسب وكالة أنباء الأناضول.
وأشار إلى أن تركيا تتابع عن كثب التطورات في درعا، مؤكداً أن محاصرة مدينة درعا البلد ومحيطها وقصفها وإجبار المدنيين على الهجرة “أمر غير مقبول”.
ويتواصل لليوم الرابع تطبيق اتفاق التسوية الروسي بنسخته المعدلة، حيث تم تسليم عشرات الأسلحة الفردية وإجراء تسوية لأكثر من 200 شخص، إضافةً إلى تثبيت 6 نقاط عسكرية داخل الأحياء المحاصرة.
ومن المتوقع تهجير عدد من أبناء درعا البلد الرافضين للاتفاق باتجاه الشمال السوري، وأمس قال قائد شرطة محافظة درعا ضرار الدندل، لإذاعة “شام إف إم” الموالية، إن “هناك مباحثات حالياً لإيجاد حل مع الرافضين للتسوية”.
والحديث عن استقبال تركيا للمهجرين يعود إلى 3 أيلول الحالي، يوم أعلنت اللجنة المركزية انهيار الاتفاق الروسي بنسخته الأولى، حيث طالب عدنان المسالمة المتحدث باسم اللجنة بتأمين طريق آمن إلى تركيا أو الأردن.
وأمس فتح النظام حاجز المنشية الفاصل بين المناطق المحاصرة ودرعا المحطة الواقعة تحت سيطرة النظام ليعود العشرات من المدنيين إلى منازلهم في درعا البلد.
وبموجب الاتفاق الأخير سيفك النظام حصاره المفروض على درعا البلد، بمجرد تسليم السلاح وإقامة نقاط عسكرية.