مقتل شخصين وإصابة آخر في حادثين منفصلين بدرعا
يأتي ذلك مع دخول اتفاق التسوية في درعا البلد يومه الرابع
قُتِلَ شخصان وأصيب ثالث، أمس الأربعاء، بحادثتين منفصلتين، في محافظة درعا، بالتزامن مع دخول اتفاق التسوية في درعا البلد يومه الرابع.
وقال تجمع أحرار حوران في موقعه على التلغرام، إن عناصر المخابرات الجوية المتمركزين على الحاجز الجنوبي في مدينة داعل بريف درعا الأوسط، استهدفوا بالرصاص الحي، أمس، الشاب “حسام قدور” برفقة شخص آخر كان معه.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، أن الاستهداف أدى إلى مقتل “قدور” وإصابة الشخص المرافق له بجروح خطيرة، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الحادثة.
وفي السياق، قتل الشاب “أحمد فرج المحاميد” أمس، جراء انفجار قذيفة هاون من مخلفات قصف ميليشيات الفرقة الرابعة على أحياء درعا البلد خلال الأيام الماضية.
ويأتي ذلك مع دخول اتفاق التسوية في درعا البلد يومه الرابع، حيث فتح النظام أمس حاجز السرايا وثبت عدة نقاط عسكرية له داخل الأحياء المحاصرة.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا أمس، أن قوات النظام ثبتت 6 نقاط عسكرية، من أصل 9 متفق عليها، توزعت على مداخل درعا البلد والطرق العامة فيها.
وبحسب “أحرار حوران”، فإن نقاط النظام الأمنية نشرت عند مبنى الحزب بالقرب من دوار الكازية، ومبنى الشبيبة على مدخل درعا المحطة، ومبنى المسلخ البلدي جنوبي درعا البلد، ومبنى البريد في حي العباسية، وفي منطقة الشلال في مدخل طريق القبة.
كما ونفذت قوات النظام صباح أمس، عملية تفتيش في أحياء درعا البلد، دققت خلالها في هويات المتواجدين بالأحياء لضمان “عدم تواجد غرباء فيها”، بحسب الاتفاق.
وجرت تسوية أوضاع 200 شخص من درعا البلد، وتم تسليم بعض الأسلحة، إضافةً إلى انسحاب جزئي لميليشيات النظام وإيران من محيط الأحياء المحاصرة، وذلك تنفيذاً لاتفاق الأول من أيلول الحالي.
وكل هذه التطورات أتت بعد فرض قوات النظام والمليشيات التابعة لها، في 24 حزيران الماضي، حصاراً على “درعا البلد وحي طريق السد والمخيمات”، بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا لاتفاق تم بوساطة روسية عام 2018، والذي نص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط فقط.