مقتل مدني وإصابة آخر بانفجار عبوة ناسفة في رأس العين
الجيش الوطني ضرب طوقاً أمنياً في منطقة التفجير لإبعاد الأهالي عن الموقع خشية من وجود عبوة ثانية
قتل مدني وأصيب آخر بجروح متفاوتة، اليوم الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة وسط مدينة رأس العين شمالي الحسكة، في ظل استنفار أمني شديد بالمنطقة من قبل الجيش الوطني السوري.
وقال مراسل راديو الكل شرق الفرات، إن عبوة ناسفة انفجرت اليوم، قرب مسجد فاطمة الزهراء بحي الغبرة وسط مدينة رأس العين، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة آخر بجروح.
وأضاف مراسلنا، أن المصاب تم نقله إلى مشفى رأس العين الوطني لتلقي العلاج اللازم، مؤكداً أن الجيش الوطني ضرب طوقاً أمنياً في منطقة التفجير لإبعاد الأهالي عن الموقع خشية من وجود عبوة ثانية معدة للانفجار.
وأشار إلى أن الجيش الوطني وأهالي المنطقة يتهمون قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف خلف تنفيذ هذه التفجيرات بالمنطقة.
وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذا التفجير.
وتتعرض منطقة نبع السلام وعلى الأخص مدينة رأس العين وريفها لانفجاراتٍ متتالية، تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار وتُتهم الوحدات الكردية بالوقوف وراءها، بحسب ما قاله نائب رئيس المجلس المحلي في المدنية عبد الله الجشعم، في وقت سابق لراديو الكل.
وفي 19 آب الماضي، قتل 3 مدنيين بانفجار عبوة ناسفة في قرية القشقشة جنوبي رأس العين.
وسيطر الجيش الوطني السوري مدعوماً بالجيش التركي على مدينة رأس العين في تشرين الأول من عام 2019 بعد إطلاق عملية “نبع السلام” لطرد “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، من مناطق عدة شرقي الفرات وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
ومنذ ذلك التاريخ وتضرب مناطق نبع السلام تفجيرات عدة تستهدف المدنيين والعسكريين على حدٍ سواءٍ، على الرغم من توقيع تركيا اتفاقين منفصلين مع روسيا وأمريكا لإبعاد هذه الوحدات عن الحدود ومنع أنشطتها.