3 قتلى من الجيش الوطني أثناء صد محاولة تسلل لـ”سوريا الديمقراطية” شمالي حلب
تتّهم تركيا "قوات سوريا الديمقراطية" باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق "الجيش الوطني" في شمالي سوريا
قُتل 3 عناصر من الجيش الوطني السوري أثناء التصدي لمحاولة تسلل عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- شمالي حلب، في اشتباكات تتجدد بين الجانبين بين الحين والآخر.
وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، أن اشتباكات عنيفة اندلعت في وقت مبكر من صباح اليوم الأربعاء، على جبهة مريمين، بريف حلب الشمالي.
وأضافت أن الاشتباكات تزامنت مع قصف مدفعي لقوات الجيش التركي، استهدف مواقع عناصر “قوات سوريا الديمقراطية” في منطقتي مرعناز ومطار منغ العسكري.
وقتل جرّاء الاشتباكات 3 عناصر من الجيش الوطني، وبقيت خارطة السيطرة في المنطقة، دون تغيير.
وتكررت الاشتباكات على جبهات ريف حلب خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بين فصائل “الجيش الوطني السوري” و”قوات سوريا الديمقراطية”، التي تنفذ بين الحين والآخر محاولات تسلل إلى مناطق سيطرة “الوطني”.
وكانت آخر الاشتباكات بين الطرفين، في 27 آب الفائت، على محور بلدة كلجبرين شمالي حلب، وجبهة الدغلباش في شرقها.
وفي 18 آب، قتل 3 مدنيين وأصيب 4 آخرون، بقصفٍ صاروخي ومدفعي استهدف مدينة عفرين من مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” وقوات النظام شمالي حلب.
وفي 12 من الشهر ذاته، دمّر ا”لجيش الوطني”، مقراً عسكرياً لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، على محور الساجور شمالي منبج، ما أدى إلى مقتل عددٍ من عناصر تلك القوات.
وتتّهم تركيا “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي “منبج” و”تل رفعت” قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتنتشر القوات التركية في مناطق عدة من شمالي سوريا في “نبع السلام” و”درع الفرات” و”غصن الزيتون” و“درع الربيع”، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.