جرحى أطفال بغارات روسية على مخيم للنازحين شمالي إدلب
يأتي هذا بعد ساعات من سقوط جرحى في صفوف المدنيين، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الكفير بريف جسر الشغور
أصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال من عائلة واحدة، اليوم الثلاثاء، جراء قصف الطيران الحربي الروسي مخيم مريم بريف إدلب الشمالي وذلك بعد ساعات من استهداف قوات النظام قرية كفير غربي المحافظة.
وقال فريق الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، إن 4 أطفال وامرأتين أصيبوا اليوم، بغارات جوية روسية استهدفت أطراف مخيم “مريم” ومدجنة، بالقرب من مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
وأضاف الفريق، أن الفرق الميدانية هرعت إلى مكان القصف وأنقذت المصابين من تحت الأنقاض وأسعفتهم إلى المشافي القريبة لتلقي العلاج.
من جانبه أكد مدير مخيم “مريم” أحمد محمد عبد الرحمن في اتصال مع راديو الكل اليوم، أن غارات الطيران الحربي الروسي أسفرت عن إصابة رجل وزوجته و4 أطفال جميعهم من عائلة واحدة تم نقل أحد الأطفال إلى تركيا لخطورة إصابته.
وأضاف عبدالرحمن أن الأهالي في حيرة من أمرهم حول البقاء في المخيم أم الخروج منه إلى منطقة أخرى بعد الغارات الجوية الروسية.
ويأتي هذا بعد ساعات من سقوط جرحى في صفوف المدنيين، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الكفير بريف جسر الشغور غربي محافظة إدلب الواقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وتستمر قوات النظام وروسيا قصف مناطق ريف إدلب، موقعة ضحايا مدنيين في خرق مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي 3 أيلول الحالي جرح مدنيان من رعاة الأغنام بالإضافة إلى نفوق عدد كبير من ماشيتهم إثر استهداف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية، أطراف قرية كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي.
وفي 8 من شهر تموز الماضي أكد ضامنو أستانا على ضرورة الحفاظ على الاتفاقيات المتعلقة بإدلب التي تتضمن وقف إطلاق النار.
وتقع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.
ولم تتوقف روسيا والنظام عن خرق الاتفاق منذ توقيعه، ووثق فريق منسقو استجابة سوريا، مقتل 23 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و3 نساء، خلال شهر آب الماضي، في 711 خرقاً لروسيا وقوات النظام.