ناقلتا نفط الإيراني الخام تصلان إلى سوريا
الناقلتان DARAN وGOLROO وصلتا إلى بانياس
وصلت ناقلتان تحملان النفط الخام إلى سوريا، أمس الاثنين بعد انطلاقهما من إيران قبل أيام، بحسب ما أفاد موقع “تانكر تراكرز” المتخصص بتتبع حركة ناقلات النفط.
وقال الموقع عبر حسابه الموثق في “تويتر”: “الناقلتان DARAN وGOLROO وصلتا إلى بانياس في سوريا الاثنين كما كان متوقعاً، وتنقلان النفط الخام إلى سوريا وليس الوقود للبنان”.
وأفاد الموقع في وقت سابق بأن الناقلتين الإيرانيتين اجتازتا قناة السويس مؤخراً وتتجهان إلى سوريا وليس لبنان.
وقالت وكالة “رويترز” منذ 4 أيام، إن أول شحنة “وقود” إيرانية جلبها “حزب الله” ستصل إلى لبنان بشاحنات عبر سوريا، لتجنب التعقيدات المتعلقة بالعقوبات.
ونقلت وسائل إعلامية لبنانية في وقت سابق، عن سفير إيران في لبنان، محمد جواد فيروزنيا، قوله إن “سفينة الوقود الإيرانية المتوجهة إلى لبنان ستصل قريباً، وإن هذه العملية أظهرت أن طهران لن تسمح بتحقيق سياسة العقوبات والحصار الأمريكي”.
ولم تُعلن حتى كتابة هذه الخبر توضيحات رسمية، بشأن العلاقة بين ناقلة “الوقود” المتجهة إلى لبنان، ووصول ناقلتي النفط الخام الإيراني إلى سوريا.
ويعاني لبنان نقصاً حاداً في الطاقة أجبر المستشفيات والمخابز، على الإغلاق أو تقليص ساعات العمل، وهذه الأزمة ناجمة عن انهيار مالي ضرب الاقتصاد اللبناني بشدة عام 2019.
وكانت قد أعلنت حكومة نظام الأسد، السبت، ترحيبها بطلب لبنان استيراد الغاز المصري عبر أراضيها بهدف توليد الطاقة، وذلك بعد أن زيارة أجراها وزراء لبنانيون إلى دمشق.
وصرحت رئيسة الوفد اللبناني زينة عكر، أن الهدف من الزيارة فقط تمهيد الطريق لخطة تدعمها الولايات المتحدة للحد من انقطاعات الكهرباء في لبنان، عن طريق نقل الكهرباء عبر الشبكة السورية.
وتفرض الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية صارمة على نظام الأسد ومسؤوليه وجميع الجهات والدول المتعاونة معه، وذلك بموجب قانون “قيصر” الذي أُقر في حزيران من العام الماضي.