مقتل عناصر للنظام بهجوم لمجهولون شمالي درعا

يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع اتفاق "التسوية" الذي يستمر تنفيذه لليوم الثاني في منطقة درعا البلد

قتل وجرح عدد من عناصر قوات نظام الأسد، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء على حاجز شمالي درعا التي تشهد هدوءاً حذر لليوم الثاني مع استمرار تطبيق بنود التسوية الروسية المعدلة.

وقال مراسل راديو الكل، إن مسلحين مجهولين شنواً هجوماً بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ RPG فجر اليوم، على حاجز يتبع لفرع أمن الدولة بين بلدتي محجة ومجيدل، ما أسفر عن سقوط كامل عناصر الحاجز بين قتيل وجريح.

وأضاف مراسلنا، أن المسلحين لاذوا بالفرار ولم يتم معرفة أي شخص منهم، مشيراً إلى أن سيارات الإسعاف نقلت القتلى والجرحى إلى مشفى الصنمين العسكري وسط تكتم كبير من النظام عن العملية.

وإلى حين كتابة هذا الخبر لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه العملية التي تضاف إلى عشرات عمليات الاغتيال السابقة والتي سجلت ضد مجهول.

وفي 4 أيلول الحالي قتل متعاونان مع “الأمن العسكري” وأُصيب آخر بجروح، في عملية اغتيال نفذها مجهولون، بالقرب من معصرة “الجهماني” بين بلدتي النعيمة وصيدا شرق درعا.

ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع اتفاق “التسوية” الذي يستمر تنفيذه لليوم الثاني على التوالي في منطقة درعا البلد.

وأمس الاثنين، جرت تسوية أوضاع 100 شخص من درعا البلد التي بدأتها لجنة التسويات التابعة للنظام، بإشراف القوات الروسية، وذلك تنفيذاً لاتفاق الأول من أيلول الحالي.

وكانت قوات النظام والميليشيات الإيرانية تخرق وقف إطلاق النار وجميع الاتفاقيات التي يتوصل إليها لجان درعا البلد والروس.

وطالب “الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين” في بيان أمس الاثنين الأمم المتحدة بالتدخل لوقف الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام بحق أهالي “درعا البلد” المحاصرين منذ أكثر من شهرين ونصف.

وقال الاتحاد في بيانه: “من المؤسف أن يتم هذا الحصار الجائر لدرعا البلد، والقصف الممنهج والقتل والتدمير، الذي يعد من الجرائم الوحشية وضد الإنسانية”.

كما ناشد الاتحاد في آخر بيانه، “العالم الحر والمنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجبها نحو المحاصرين في درعا ومساعدة الشعب السوري في تحمل أعبائه”.

درعا – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى