ضحايا مدنيون بقصف مدفعي لقوات النظام غربي إدلب
الدفاع المدني السوري: "أسعفنا المصابين وتفقدنا أماكن القصف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى"
سقط جرحى في صفوف المدنيين، اليوم الثلاثاء، جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة غربي محافظة إدلب الواقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مراسل راديو الكل في إدلب، إن قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بسهل الغاب قصفت اليوم، بالمدفعية قرية الكفير بريف جسر الشغور غربي المحافظة.
وأضاف مراسلنا، أن هذا القصف تزامن مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع الروسي والإيراني فوق أجواء قرى جبل الزاوية وريفي إدلب الشرقي والغربي.
بدوره أفاد فريق الدفاع المدني السوري عبر معرفه الرسمي تلغرام، بإصابة امرأة بجروح خطيرة إثر قصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرية الكفير بريف جسر الشغور، مؤكداً أن الفرق الميدانية أسعفت المصابة وتفقدت أماكن القصف للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
وأضاف أن قصفاً مماثلاً لقوات النظام استهدف قرية العالية بالريف ذاته دون وقوع أي إصابات بشرية.
وتواصل قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية تصعيدها في ريف إدلب الجنوبي، موقعة ضحايا مدنيين أغلبهم من النساء والأطفال في خرق واضح ومستمر لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ آذار العام الماضي.
ففي 3 أيلول الحالي، جرح مدنيان من رعاة الأغنام بالإضافة إلى نفوق عدد كبير من ماشيتهم إثر استهداف الطائرات الحربية الروسية بالصواريخ الفراغية، أطراف قرية كنصفرة في ريف إدلب الجنوبي.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا”، في مطلع الشهر نفسه، مقتل 23 مدنياً، بينهم 16 طفلاً، و3 نساء، خلال شهر آب الماضي، في 711 خرقاً لروسيا وقوات النظام، لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا.
وأكد مدير “استجابة سوريا”، “محمد حلاج” في تصريح خاص لراديو الكل، حينها، أن الهدف من تصعيد النظام وروسيا في إدلب هو إفراغها من سكانها ومن ثم تطوير التصعيد إلى القيام بعمليات عسكرية بالإضافة إلى خلق فوضى وعدم استقرار المنطقة.
وتقع مناطق شمال غربي سوريا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار منذ آذار 2020 الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في موسكو.