“الخوذ البيضاء” تنتشل شخصين توفيا غرقاً بساقية مياه في عفرين
ضحايا الغرق بمناطق شمال غربي سوريا ترتفع إلى 48 شخصاً منذ بداية العام الحالي
توفي شابان غرقاً، في ساقية مياه قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، أمس الأحد، بحسب ما أعلن الدفاع المدني السوري، في حادثة تكررت عشرات المرات شمال غربي سوريا، خلال الأشهر الماضية.
ونشر الدفاع المدني خبر غرق شابين اثنين، أمس، أثناء قيامهما بوضع مضخة لشفط المياه من ساقية مياه بمنطقة “كفر شيل” بريف مدينة عفرين.
وانتشلت فرق الدفاع المدني الجثتين من الساقية، قبل أن تسلمهما إلى المستشفى.
وارتفع عدد ضحايا الغرق بمناطق شمال غربي سوريا، إلى 48 شخصاً، منذ بداية العام الحالي، بحسب ما أحصى الدفاع المدني.
ونهاية شهر آب الفائت، انتشل فريق الدفاع المدني، جثة طفل بعد غرقه في مياه نهر العاصي أثناء السباحة بالقرب من بلدة الحمزية غربي إدلب، وجثة شاب بعد غرقه أثناء السباحة في سد بحيرة ليلوى قرب الغندورة بريف حلب الشرقي.
وينصح “الخوذ البيضاء” الأهالي بعدم السباحة في سواقي المياه والأنهار في ميدانكي ونهر العاصي وغيرها من البحيرات التي تعد خطرة جداً وذلك بسبب حوافها الزلقة وبرودة مائها.
ويؤكد على ضرورة عدم محاولة إنقاذ أي غريق مهما كانت صلة القرابة وطلب المساعدة وتأمين وسائل الأمان في حال وجود شخص متمرس على عملية الإنقاذ، إضافة إلى إخطار الدفاع المدني السوري بأسرع وقت ممكن.
وقال عدد من المدنيين في تصريحات “لراديو الكل” في وقت سابق، إن الأنهار والمسطحات المائية الموجودة في الشمال السوري، تعد المتنفّس الوحيد للتنزّه والسباحة ولا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويموت العشرات من البالغين والأطفال في كل صيف غرقاً، بعموم المناطق السورية، وخصوصاً في محافظات الجزيرة السورية، وشمال غربي سوريا، والساحل السوري، حيث يقصد الناس الأنهار والسواقي والبحيرات، بهدف السباحة والاستجمام لتخفيف وطأة ارتفاع درجات الحرارة، في ظل تردي وضع الكهرباء في المناطق المذكورة.