أكثر من 23 ألف شخص بإدلب تلقوا لقاح كورونا بمرحلة التطعيم الثانية
سكان منطقة أطمة، التي تنتشر فيها مخيمات النازحين، كانوا أكثر من تلقوا اللقاح خلال المرحلة الثانية من التطعيم.
تجاوز عدد المطعمين باللقاح المضاد لفيروس كورونا حتى الآن، في المرحلة الثانية من التطعيم بمحافظة إدلب، حاجز 23 ألف شخص، في وقت شهد فيه معدّل الإصابات بالفيروس في مناطق شمال غربي سوريا انخفاضاً بسيطاً، بعد أسابيع من الارتفاع المتصاعد.
وبحسب مديرية الصحة بإدلب، بلغ عدد المطعّمين باللقاح حتى الآن خلال المرحلة الثانية من التطعيم، ما بين 21 آب الفائت و4 أيلول الحالي، 23 ألفاً و273 شخصاً، منهم 15,293 ذكرا و7,980 أنثى.
وبحسب الإحصائية، فإن سكان منطقة أطمة، التي تنتشر فيها مخيمات النازحين، كانوا أكثر من تلقوا اللقاح خلال المرحلة الثانية، بـ 4,430 جرعة، ويأتي بعدهم سكان إدلب، وسرمدا، وحارم، وأريحا، ومعرة مصرين، وجسر الشغور، على التوالي.
وانخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، بشكل بسيط في مناطق شمال غربي سوريا، بحسب ما أعلنت شبكة الإنذار المبكر أمس الأحد، وذلك بعد أسابيع من ارتفاع متواصل بمعدل الإصابات.
وأوضحت الشبكة أن انخفاض معدل الإصابات مقرون بانخفاض عدد المسحات، مؤكدة أن معدل الإصابات ما زال مرتفعاً.
وكانت قد وصلت يوم الجمعة الماضي، الدفعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى إدلب، وتسلّمتها مديرية الصحة.
وأفاد مسؤول شعبة الإعلام في مديرية الصحة الحرة بإدلب “عماد زهران” لراديو الكل حينها، أن “المديرية استلمت دفعة ثالثة من اللقاحات، مؤلفة من 358,800 جرعة، مخصصة لكامل مناطق شمال غربي سوريا”، مضيفاً أن “جميع لقاحات الدفعة الثالثة، هي من نوع سينوفاك، صينية الصنع”.
ويتم تزويد مناطق شمال غربي سوريا باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، عن طريق برنامج “كوفاكس” التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي يمنح اللقاحات إلى الدول الفقيرة مجاناً.
والأسبوع الماضي، أوصى فريق “استجابة سوريا” المدنيين في شمال غربي سوريا، بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، والعمل على تلقي اللقاح بشكل عاجل للفئات المستهدفة.
وحث الفريق المنظمات الدولية على ضرورة الإسراع بتوريد المزيد من اللقاحات بشكل أسرع لضمان منع انتشار الوباء، كما طالب بإعادة تفعيل المزيد من مراكز العزل والتي توقف جزء كبير منها خلال الفترة الماضية.
ويشهد القطاع الطبي في الشمال السوري ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل استمرار حملة اللقاح ضد الفيروس.