انخفاض بسيط بعدد إصابات “كورونا” في شمال غربي سوريا
شهدت مناطق شمالي غربي سوريا مؤخراً، ارتفاعاً حاداً بمعدل الإصابات بالفيروس، وسط تحذيرات من "كارثة صحية" محتملة.
انخفض عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، بشكل بسيط أمس السبت، في مناطق شمال غربي سوريا، بحسب ما أعلنت شبكة الإنذار المبكر، بعد أسابيع من ارتفاع متواصل بمعدل الإصابات.
وسجلت الشبكة 292 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل إجمالي الإصابات المسجلة إلى 43,511 إصابة، وأوضحت أن انخفاض معدل الإصابات مقرون بانخفاض عدد المسحات، مشيرة إلى أن المعدل الإصابات ما زال عاليا.
كما سجلت الشبكة 5 وفيات جديدة لصبح إجمالي عدد الوفيات 782 حالة، إضافة إلى 270 حالة شفاء جديدة، ليزداد عدد المتعافين من الفيروس 25,499.
وشهدت مناطق شمالي غربي سوريا مؤخراً، ارتفاعاً حاداً بمعدل الإصابات بالفيروس، وسط تحذيرات من “كارثة صحية” محتملة.
وكانت قد وصلت يوم الجمعة الماضي، الدفعة الثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى إدلب، وتسلّمتها مديرية الصحة.
وأفاد مسؤول شعبة الإعلام في مديرية الصحة الحرة بإدلب “عماد زهران” لراديو الكل أن “المديرية استلمت دفعة ثالثة من اللقاحات، مؤلفة من 358,800 جرعة، مخصصة لكامل مناطق شمال غربي سوريا”، مضيفاً أن “جميع لقاحات الدفعة الثالثة، هي من نوع سينوفاك، صينية الصنع”.
ويتم تزويد مناطق شمال غربي سوريا باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، عن طريق برنامج “كوفاكس” التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي يمنح اللقاحات إلى الدول الفقيرة مجاناً.
والأسبوع الماضي، أوصى فريق “استجابة سوريا” المدنيين في شمال غربي سوريا، بضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا، والعمل على تلقي اللقاح بشكل عاجل للفئات المستهدفة.
وحث الفريق المنظمات الدولية على ضرورة الإسراع بتوريد المزيد من اللقاحات بشكل أسرع لضمان منع انتشار الوباء، كما طالب بإعادة تفعيل المزيد من مراكز العزل والتي توقف جزء كبير منها خلال الفترة الماضية.
ويشهد القطاع الطبي في الشمال السوري ضعفاً في الإمكانيات المادية وقلة بالمعدات والتجهيزات الطبية وعدم قدرة الجهات الصحية السيطرة على الوباء بشكل جيد، في ظل استمرار حملة اللقاح ضد الفيروس.
ويعاني الأهالي في الشمال السوري من ارتفاع أسعار المواد الطبية من كمامات ومعقمات وغيرهما، وسط ضعف تطبيق الإجراءات الوقائية ضد كورونا بينهم.