مقتل لاجئ عراقي في مخيم الهول شرقي الحسكة
يأتي ذلك بعد نحو أسبوعين من مقتل لاجئ عراقي في القسم الأول من المخيم
عثرت قوى الأمن الداخلي (الأسايش) الذراع الأمنية للوحدات الكردية، اليوم الأحد، على جثة لشاب مقتول في مخيم الهول شرقي الحسكة.
وقالت شبكة “الخابور” المحلية، إن الشاب يحمل الجنسية العراقية ويدعى “عمر محمود صبار” ويبلغ من العمر 18 عاماً.
وأضافت الشبكة، أنه تم العثور عليه مقتولاً بطلق ناري في الرأس بالقطاع الأول من المخيم، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عن الحادثة.
“فرات بوست” الإعلامية أشارت بدورها إلى أن مجهولين يعتقد أنهم خلايا تابعة لتنظيم داعش هي من قتلت الشاب العراقي “عمر”.
ويأتي ذلك بعد نحو أسبوعين على مقتل اللاجئ العراقي “عطا الله عنتر هايس”، في القطاع الأول بالمخيم أيضاً.
وقبلها بأيام قتل لاجئان عراقيان (امرأة وشاب)، بحادثين منفصلين، في مخيم الهول، وسط ظروف غامضة.
وأفاد تقرير للأمم المتحدة منذ أسبوعين، بأن 69 حالة قتل و12 محاولة قتل، وقعت في مخيم “الهول”، منذ بداية العام الحالي 2021.
وحذر مسؤولون أمريكيون في وقت سابق من تدهور الوضع الأمني في مخيم الهول وخروجه عن سيطرة الوحدات الكردية التي تشرف عليه في ظل تصاعد الاغتيالات داخله وتنامي عمليات التهريب.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي أطلقت في آذار الماضي حملةً أمنية داخل المخيم على خلفية ازدياد عمليات الاغتيال.
ويُعد “مخيم الهول” أكثر المخيمات سوءاً داخل الأراضي السورية حتى إنه أطلق عليه اسم “مخيم الموت”، ويشكل اللاجئون العراقيون العدد الأكبر من قاطنيه، بالإضافة إلى نازحين سوريين وعائلات من داعش.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، حصاراً على النازحين في المخيم الذي يعاني ظروفاً صحية وخدمية سيئة للغاية وتمنع أهله من الخروج لتلقي العلاج.