النظام يزيد الوضع تعقيداً.. 65 صاروخاً تستهدف درعا البلد تمهيداً للاقتحام
يزيد النظام وميليشيات إيران وضع درعا البلد تعقيداً، برفض كل الحلول، والإصرار على السيطرة الكاملة مستخدمين الأسلحة الثقيلة في قصف المدنيين ومحاولات الاقتحام.
ووفقاً لمراسل راديو الكل في درعا، كثفت الفرقة الرابعة وميليشياتٍ عدة مرتبطة بإيران أمس السبت قصف الأحياء المحاصرة بصواريخ “فيل”، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين وإحداث دمار كبير في الأحياء السكنية.
من جانبه، قال تجمع أحرار حوران، إن قوات النظام قصفت لأكثر من 4 ساعات الأحياء المحاصرة، بأكثر من 65 صاروخ “فيل” من مواقعها المحيطة بدرعا البلد.
من جهتها، نقلت إذاعة “شام إف إم” الموالية عن مصدر وصفته بـ”الخاص”، قوله إن “أصوات انفجارات عنيفة تُسمع في أحياء درعا البلد ناجمة عن ضربات مدفعية وصاروخية ينفذها الجيش باتجاه مواقع المسلحين على محاور البِحار والكازية والقبة ومحيط موقعي النخلة والشياح والمخيم”.
وأكد مراسلنا أن ذلك جاء بعد فشل اجتماع تفاوضي جديد مساء أمس ضم وجهاء حوران وقوات النظام في مدينة درعا حيث تعنت النظام بمطالبه “التعجيزية”.
وأضاف أن القصف ترافق مع محاولاتٍ عدة للميليشيات لاقتحام درعا البلد من عدة محاور، حيث دارت اشتباكات عنيفة ضد أبناء المنطقة دون أن تتغير خارطة السيطرة العسكرية.
وكان النظام أمهل، حتى عصر أمس ثم مدد إلى الساعة 12 ليلاً، رافضي تنفيذ شروطه بالخروج إلى الشمال السوري.
وعاد الوضع في درعا إلى التوتر بعد أن اتهمت مركزية درعا إيران بإفشال اتفاق التسوية الأخير الذي رعته روسيا مؤكدةً وصوله إلى طريقٍ مسدود، بينما اتهم النظام من أسماهم “المسلحين” بعرقلة الاتفاق.
وعقب ذلك طالبت مركزية درعا الروس بتأمين طريق آمن للخروج إلى تركيا أو الأردن، وناشد وجهاء درعا الملك الأردني عبد الله الثاني باستقبالهم.
درعا – راديو الكل