غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية بمحيط دمشق
هيئة البث الإسرائيلي قالت إن "تقديرات الجيش تشير إلى أن صاروخاً مضاداً للطائرات مصدره سوريا اخترق الأراضي الإسرائيلية".
شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على محيط دمشق، بعد منتصف ليلة أمس الخميس، في هجوم هو الثاني خلال أقل من شهر، والسابع عشر منذ بداية العام الحالي 2021.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة لنظام الأسد، عن مصدر عسكري قوله: إنه “حوالي الساعة 1:26 من فجر يوم الجمعة، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق”.
وادّعى المصدر أن وسائط الدفاع الجوي التابعة لقوات النظام “تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات”، حسب قوله، دون أن يقدم مزيد من التفاصيل حول طبيعة الأهداف المستهدفة.
بدوره، أفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية بمحيط دمشق، بينها مركز البحوث العلمية في بلدة “جمرايا”، الذي استهدف بـ3 غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة، وحركة كثيفة لسيارات الإسعاف.
كما استهدفت الغارات نقطة تجمع للميليشيات الإيرانية في محيط بلدة “الدريج”، بحسب الموقع.
وأشار المصدر نفسه، إلى المضادات أسقطت صاروخاً إسرائيلياً، بين مدينتي صحنايا والكسوة غرب دمشق.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلي إن “تقديرات الجيش تشير إلى أن صاروخاً مضاداً للطائرات مصدره سوريا اخترق الأراضي الإسرائيلية، فجر الجمعة.
وكانت قد استهدفت الطائرات الإسرائيلية بغارات عدة، مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية قرب دمشق وحمص، في 19 آب الفائت، وقالت وكالة “سانا” حينها إن “الدفاعات الجوية تصدت لمعظمها”.
ومنذ مطلع العام الحالي 2021، شن الطيران الحربي الإسرائيلي 17 هجوماً على مواقع لقوات النظام ومليشيات إيران، وتقول إسرائيل أنها تهدف من وراء تلك الغارات إلى التصدي لمحاولات إيران التمركز في سوريا، بينما تدعي روسيا أنها ضد هذا القصف وطلبت سابقاً من تل أبيب التنسيق معها بشأنه.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية..) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.