“الإدارة الذاتية” تحث الأهالي على الالتزام بالوقائية من كورونا وتلوح بعودة الحظر
إجمالي عدد الإصابات بكورونا في مناطق شمال شرق سوريا تجاوز الـ 20 ألفاً و 600
حثت هيئة الصحة بما تسمى “الإدارة الذاتية” المدنيين على التقيد بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا في مناطق سيطرتها شمال شرقي سوريا، مع التزايد الكبير في عدد الإصابات اليومية.
وقال الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الدكتور جوان مصطفى، إن “هيئة الصحة تراقب المخطط البياني للإصابات منذ ما يزيد عن 15 يوماً، ولوحظ ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا، حيث تقدر نسبة الإصابات في كافة المناطق حوالي 45, 50 % من العدد الإجمالي للإصابات”.
وأضاف مصطفى: هذا “مؤشر خطير يفرض علينا اتخاذ الإجراءات اللازمة في عموم مناطق شمال وشرق سوريا”، مؤكداً أن خلية الأزمة ستجتمع خلال الأيام القادمة لتقرر فرض حظر على جميع التجمعات من أعراس وخيم عزاء واجتماعات التي تساعد في انتشار الوباء.
وتأتي هذه التصريحات بعد ارتفاع مؤشر عدد الإصابات بشكل كبير في مناطق سيطرة ما تسمى بالإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.
حيث سجلت هذه المناطق أمس الأربعاء، 160 إصابة جديدة بكورونا رفعت الإجمالي إلى 20,649 إصابة توفي منها 788 حالة في حين شفي منها 1958.
وتركزت الإصابات الجديدة في كل من القامشلي بواقع 64 إصابة، والحسكة بـ 41، والمالكية 34، والرقة 6، وعامودا 6، والطبقة 4، ومخيم روج 3، والهول إصابة واحدة.
وعلى الرغم من تزايد عدد الإصابات إلا أن الأهالي يعيشون حياتهم بشكل طبيعي والأسواق تعج بحركة البيع والشراء دون أن تتخذ “الإدارة الذاتية” في مناطقها أي إجراءات للحد من تفشي الوباء.
ويشار إلى أن “الإدارة الذاتية” أوقفت العمل بكافة القرارات المتعلقة بفرض الحظر الجزئي أو الكلي في مناطق سيطرتها التي سبق وأن أصدرتها في وقت سابق.
وكانت ما تسمى بالإدارة الذاتية قد حددت موعد بدء العام الدراسي الجديد 2021 -2022 إداريا في 5 أيلول الحالي وفعلياً في 12 من الشهر نفسه.
وقالت هيئة التربية والتعليم في الإدارة الذاتية، حينها، إن العام الدراسي الجديد سيكون حضورياً وهناك خطط بديلة في حال زيادة حالات كورونا، وجميع لجان وهيئات التربية، ستقوم بتنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من الوباء بمختلف المدارس لحماية الجميع.
ويشهد القطاع الطبي في شمال شرقي سوريا ضعفاً كبيراً في كافة الخدمات والمعدات الطبية واللوجستية ما يجعل الحد من انتشار الفيروس أمراً صعباً في ظل إهمال الجهات الصحية لأمور الأهالي.