نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الأربعاء 20-01-2016
أعلنت المعارضة السورية عن أسماء الشخصيات المشاركة في وفدها المشارك في محادثات السلام في جنيف المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.
ووفقاً لوكالة رويترز، فقد اختارت المعارضة العميد أسعد الزعبي رئيساً للوفد وجورج صبرا نائباً له، كما عينت محمد علوش المسؤول الإعلامي بجيش الإسلام كبيراً للمفاوضين
وفي سياق متصل أكدت الولايات المتحدة على أن هناك “بعض المسائل العالقة تستوجب العمل عليها” من أجل التوصل إلى عملية تحول سياسي سلمي في سوريا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، ا”هناك تحرك داخل المجتمع الدولي يتجسد في المجموعة الدولية لدعم سوريا، للمضي إلى الأمام باتجاه حل سياسي في سوريا”.
وأكد على أن الإدارة الأمريكية لاتنكر “وجود اختلاف في الآراء وأن العملية معقدة (في إشارة للمفاوضات بين النظام والمعارضة)”.
ميدانياً، أفاد مراسل راديو الكل في حمص عن وقوع انفجار عنيف هز أحياء حمص كافة مصدره بالقرب من مصفاه حمص في منطقة أم حارتين حيث أشارت المعلومات الاولية الغير مؤكدة إلى انفجار مستودع للذخيرة بمركز للدفاع الوطني التابع لقوات النظام، وأنباء تفيد عن وقوع قتلى وجرحى ودمار كبير في مكان الانفجار،
وفي سياق آخر، سمحت حواجز قوات النظام بإدخال شاحنة واحدة محملة باسطوانات الغاز إلى حي الوعر المحاصر بحمص، بالتزامن مع دخول النائب العام وبصحبته عدد من المحامين إلى القصر العدلي للشروع بتفعيلة وبدء العمل فيه، ويأتي ذلك ضمن ايطار الهدنة المبرم مع قوات الأسد برعاية أممية.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار صباح اليوم من تحرير قرى”الحور” والغنيمية ووادي الشخان بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام أسفرت عن سقوط قتلى بينهم ضابط في صفوف النظام وأسر ستة آخرين، كما اغتنم الثوار خلال الإشتباكات دبابتين وعربة “بي أم بي” ورشاش عيار “14،5″، وفي السياق جدد الثوار استهدافهم لمطار حميميم في مدينة جبلة بصواريخ غراد.
شمالاً إلى حلب، قتل الثوار عشرة عناصر من تنظيم داعش بعد محاصرتهم في قرية البل بريف حلب الشمالي ،كما تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التسلل في منطقة الحرش ببلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين على جبهات زيتان وخلصة وأطراف العيس، فيما استهدف الطيران الروسي طريق “دمشق- حلب” الدولي بالصواريخ الموجهة، إلى ذلك تواصلت المعارك العنيفة بين الثوار وتنظيم داعش بمحيط قرية غزل بالريف الشمالي كما دارت اشتباكات مماثلة على محور الشيخ ريح في محاولة التنظيم التقدم واستعادة السيطرة على القرية.
وفي ريف العاصمة،قضى طفل جراء قصف قوات النظام مدينة دوما بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون، فيما دمر الثوار مدفع 23 لقوات النظام على أوتستراد دمشق حمص الدولي، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والثوار في منطقة المرج بالغوطة الشرقية
وفي إدلب، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة أحد عنصار حركة أحرار الشام ببلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي واقتصرت الأضرار على المادية، فيما أصيب مدني جراء انفجار عبوة ناسفة غرب مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.
شرقاً إلى دير الزور، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي أمس الثلاثاء في بلدة البوليل إلى مايقارب ثمانية عشر شهيداً بينهم أطفال ونساء، وعلى صعيد آخر قُتِلَ عدد من عناصر تنظيم داعش خلال المعارك الدائرة مع قوات النظام على جبهات الريف الغربي لدير الزور.
وفي حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من إحباط محاولة قوات النظام التسلل في إحدى النقاط بمحيط بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتل عشر عناصر للنظام، في حين شن الطيران الروسي غارات على البلدة لتغطية قوات النظام، وعلى صعيد آخر أصيب عدة أشخاص بجراح إثر انفجار مستودع لإسطوانات الغاز في قرية قمحانة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بالريف الشمالي.
إلى درعا جنوباً، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة انخل بريف درعا، دون أنباء عن إصابات، فيما تمكن الثوار من أسر 5 عناصر من قوات النظام في محيط بلدة الشيخ مسكين بريف درعا بعد المعارك العنيفة التي دارت بين الطرفين في محاولة قوات النظام التقدم والسيطرة على البلدة.
وفي الحسكة، انفجرت دراجة نارية عند حاجز تابع للوحدات الكردية في مدخل تل تمر بريف المدينة، ما أسفر عن مقتل عنصرين للوحدات وإصابة آخرين، فيما أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء حملة عسكرية لإستعادة السيطرة على القرى المحيطة بجبل عبد العزيز بالريف الجنوبي.
وفي الرقة شرقاً، شن الطيران الروسي غارات على مبنى البلدية والأعلاف ومؤسسة المياه والفرن الآلي في بلدة الجرنية شمال غرب الطبقة، فيما أفاد ناشطون بوصول تعزيزات عسكرية للوحدات الكردية قادمة من مدينة القامشلي إلى محيط بلدة عين عيسى.
قال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يوم الأربعاء إن بريطانيا “تزداد انزعاجا” من الضربات الجوية الروسية التي تستهدف قوى المعارضة المعتدلة والمدنيين في سوريا مضيفا أن الوقت حان لكي تستفيد قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من نكسات تنظيم داعش
وتابع قوله “عدد القتلى يرتفع. لدينا تقديرات تفيد بأن عدة مئات من المدنيين قتلوا بسبب استخدام الذخيرة غير الموجهة في مناطق مدنية وضد جماعات معارضة تحارب قوات النظام
وتابع قوله “أندد بذلك. إن تعزيز نظام الأسد لن يسهم ببساطة سوى في إطالة أمد المعاناة … ينبغي أن تستخدم روسيا نفوذها لتوضيح أن الأسد لا مستقبل له في سوريا.”
وفي شأن متصل أيضا,, كذبت منظمة العفو الدولية الادعاءات الروسية حول استهدافها لمواقع “تنظيم داعش”، وأكدت المنظمة في تقرير أصدرته، اليوم الثلاثاء، أن الطائرات الروسية تستهدف المناطق السكنية والمرافق الطبية في سوريا، التي تخلو من وجود مقاتلين سواء لفصائل المعارضة، أو “تنظيم داعش”.
وقالت المنظمة في التقرير الذي حمل عنوان “كشف النقاب عن بيانات روسيا بشأن ضرباتها في سوريا”: إنّ “الضربات الروسية خلال الفترة بين/أيلول وتشرين الثاني 2015 تسببت بمقتل ما يزيد على 200 مدني ونحو 12 مقاتلًا”، مشيرةً أنها اعتمدت في تأكيدها على استهداف روسيا للمدنيين في سوريا على إفادات شهود ومدافعين عن حقوق الإنسان، ودراسة أفلام فيديو وغيرها من الصور.