مستشفى “ابن النفيس” بدمشق يتحوّل للعزل الكامل بسبب إصابات كورونا المتزايدة
كورونا يغزو دمشق والنظام يحول مستشفى ابن النفيس بدمشق للعزل الكامل
تحوّل مستشفى ابن النفيس بدمشق إلى العزل الكامل، تزامناً مع ازدياد مضطرد بعدد الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد-19)، في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وبحسب ما أفاد موقع “صوت العاصمة” المحلي، أمس الثلاثاء، فإنّه تمّ تحويل مستشفى ابن النفيس لمستشفى عزل بالكامل، مع استثناء الإسعاف والعمليات المستعجلة فقط، وتأجيل الحالات الباردة.
وأشار الموقع أنّ هذا الإجراء جزء من خطّة التصدّي لفيروس كورونا، وجاء بعد تضاعف مفاجئ لعدد الإصابات اليومية.
ولم تعلن وزارة الصحة في حكومة نظام الأسد عن تحويل المستشفى للعزل، حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وكان قد عاد مستشفى “المجتهد” بدمشق إلى حالة الاستنفار، الأربعاء الماضي 25 آب، بسبب الازدياد الملحوظ بأعداد المصابين بفيروس كورونا، وذلك بحسب ما أعلنت وكالة “سانا” التابعة للنظام.
والأربعاء الماضي أيضاً، أوعز ما يسمى “الفريق المعني بالتصدي لجائحة كورونا” بحكومة نظام الأسد، برفع حالة التأهب بشكل كامل في جميع المستشفيات، واتخاذ إجراءات أُخرى بهدف مقاومة انتشار الفيروس، الذي ازدادت معدّلات الإصابة به بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة.
وحذر الدكتور نبوغ العوا عضو “الفريق الاستشاري لمواجهة جائحة كورونا”، عبر صحيفة “الوطن”، من انتشار مخيف للفيروس في حال عدم اتخاذ الإجراءات المطلوبة بشكل حازم.
وأشار “العوا” في تصريح في 22 آب الفائت، إلى أنه يفترض على الحكومة أن تكون جزءاً من الشعب وأن تعرف ما يجري، وكذلك وزارة الصحة، وهي ليست بانتظار طلب من أحد لاتخاذ الإجراءات المطلوبة، مشيراً إلى ضرورة وجود إجراءات فورية وعاجلة يلتزم بها الجميع وفق ما نقلت صحيفة الوطن المحلية.
وأعلنت صحة النظام أمس الثلاثاء تسجيل 136 إصابة بفيروس كورونا، ليصبح العدد الإجمالي لعدد المصابين 27,915، كما سجلت 20 حالة شفاء ليرتفع العدد الإجمالي إلى 27,915، وارتفع عدد حالات الوفاة إلى 2013 بعد تسجيل 6 حالات وفاة.