“الوطنية للتحرير” تفشل محاولة تسلل لقوات النظام شرقي إدلب
محاولة التسلل هي الثالثة لقوات النظام والميليشيات التابعة لها في مناطق شمال غربي سوريا خلال أقل من شهر
أفشلت فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”، مساء الثلاثاء، محاولة تسلل لقوات النظام شرقي إدلب، هي الثالثة خلال أقل من شهر، بينما واصلت قوات النظام سعيها للتقدم في المنطقة، مدعومةً بالطائرات الحربية الروسية.
وأفاد مراسل راديو الكل في إدلب، أن مجموعة من عناصر قوات النظام، حاولوا التقدم بريف إدلب الشرقي ليلة أمس، من محور بلدة آفس، لتدور عقب ذلك اشتباكات مع فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
واشتبك الجانبان بالأسلحة الخفيفة، في حين استهدفت فصائل “الجبهة” أماكن وجود عناصر قوات النظام بقذائف الهاون.
وهذه محاولة التسلل الثالثة لقوات النظام والميليشيات التابعة لها، في مناطق شمال غربي سوريا، خلال أقل من شهر.
وحاولت قوات النظام في 6 آب الفائت، التسلل إلى مناطق ريف حلب الغربي، على محور كفرنوران، تصدت لها فصائل “الجبهة الوطنية للتحرير”.
وأفشلت الجبهة محاولة تسلل أُخرى لقوات النظام في 16 آب، على محور دير سنبل، جنوبي إدلب.
إلى ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الأربعاء، غارات جوية عدة، على أطراف قرية الحمامة بريف جسر الشغور، غربي إدلب.
وتواصل قوات النظام وروسيا التصعيد العسكري بمناطق شمال غربي سوريا، رغم وقوع المنطقة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم توقيعه بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في آذار 2020.
وفي وقتٍ سابق، قال قائد فريق مركز بليون بالدفاع المدني السوري، أسامة حاج حسين، لراديو الكل، إن “النظام والروس يتعمدون قصف المنطقة بالقذائف الموجهة ليزرياً(كراسنوبول) لتحقيق إصابات مباشرة وقتل أكبر عدد من المدنيين وتدمير المنشأت الخدمية”.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني استجابت منذ بدء تصعيد النظام على مناطق شمال غربي سوريا في مطلع حزيران الماضي لمئات الهجمات، تسببت بمقتل أكثر من 100 مدني، بينهم نساء وأطفال وعناصر من الدفاع المدني.